عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الأحد، تطورات الأوضاع بالمنطقة والتصعيد “الخطير” الذي تشهده.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من عراقجي، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وأوضح البيان أن الوزيرين، بحثا “تطورات الأوضاع في المنطقة، والتصعيد الخطير الذي تشهده”، إلى جانب عدد من القضايا الثنائية والإقليمية.
وحذر الوزير الأردني من “تبعات هذا التصعيد على أمن المنطقة واستقرارها”.
وأدان الصفدي العدوان الإسرائيلي على غزة، مشدداً على أهمية “تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقفه، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والتزام إسرائيل باتفاقية التبادل التي كانت أُنجزت بجهد مصري وقطري وأميركي”.
وفجر الثلاثاء استأنفت إسرائيل الإبادة الجماعية بغزة، فقتلت حتى الأحد 673 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” إسرائيل، والذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو- المطلوب للعدالة الدولية- إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت “حماس” ببدء المرحلة الثانية.
ودعا الصفدي إلى “اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا واضحًا وفاعلًا؛ لإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان”.
والسبت، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفى “حزب الله” أي علاقه له به.
وقتلت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، 6 أشخاص وأصاب 31، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا لمصادر رسمية لبنانية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
كما دعا الوزير الأردني إلى وقف الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا، والتزام اتفاقية فضّ الاشتباك للعام 1974 مع سوريا، وفق البيان ذاته.
وبوتيرة شبه يومية تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات