رام الله/عوض الرجوب/الأناضول
ارتفع عدد معتقلي الضفة الغربية إلى نحو 9 آلاف و125 فلسطينيا، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 22 فلسطينيا من عدة محافظات يومي السبت والأحد.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك، الأحد، إن “حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر 2023 ترتفع إلى أكثر من 9125”.
وأضاف البيان أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت يوم أمس (السبت) واليوم الأحد 22 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من جنين، بالإضافة لطفل وأسرى سابقين”.
وأشار إلى أن الحصيلة الإجمالية “تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.
وتوزعت عمليات الاعتقال في محافظات جنين وقلقيلية وطولكرم (شمال)، والخليل (جنوب)، ورام الله وأريحا (وسط)، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن “قوات الاحتلال اقتحمت فجر الأحد، منزل الأسير عماد نيروخ في الخليل، المعتقل منذ عام 2004 والمحكوم بالسجن المؤبد و25 عاماً، واعتقلت أبناءه الـ3 عبدالله ولؤي ويزن”.
البيان أوضح أن “قوات الاحتلال قامت بالتنكيل بهم قبل اعتقالهم أمام أفراد عائلتهم، بالإضافة لتخريب وتدمير محتويات منزلهم بشكل واسع”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، إن سيدة “أصيبت بجروح، واعتقل 3 مواطنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية فصايل، شمال مدينة أريحا”.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة بما فيها القدس، فيما كثف المستوطنون اعتداءاتهم، ما أدى إلى مقتل 531 فلسطينيا وجرح نحو 5 آلاف و200، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة قرابة 120 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بوقف هجومها على مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بالقطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات