رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
ارتفعت حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، إلى 7150 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 30 شخصا خلال 24 ساعة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير (غير حكومي) في بيان مشترك، إن “حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر (الماضي) ترتفع إلى نحو 7150 بما يشمل من استمر اعتقالهم ومن أفرج عنهم عقب الاعتقال”.
ووفق البيان، اعتقل الجيش الإسرائيلي “منذ صباح أمس (الثلاثاء) وحتى صباح اليوم (الأربعاء) 30 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم 7 أطفال 6 من قرية عابود غربي رام الله (وسط)، وآخر من مدينة بيت لحم (جنوب)”.
وطالت عمليات الاعتقال ثمانية فلسطينيين في محافظة جنين ومخيمها (شمال)، والتي شهدت يوم أمس عدوانًا واسعًا، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، أريحا (شرق)، الخليل (جنوب)، بيت لحم، طوباس (شمال)، والقدس، وفق البيان.
وفي السياق، أشارت المؤسستان إلى حدوث “عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين ومصادرة الأموال والمركبات”.
ويتجاوز إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 9 آلاف بينهم 3484 معتقلا إداريا، و606 صنفوا “مقاتلين غير نظاميين”، وهم من معتقلي غزة، وذلك وفق معطيات المؤسستين حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.
ورغم محاكمتها بتهمة ارتكاب “الإبادة الجماعية” تواصل إسرائيل استهداف المنازل والمستشفيات ودور العبادة وغيرها من المباني المدنية في قطاع غزة، وعدد من المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وبالتزامن مع تلك الحرب الشرسة، عززت إسرائيل قبضتها الأمنية وعملياتها العسكرية في مدن وبلدات الضفة، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين والمعتقلين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات