القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو إلى اتفاق مع حزب “شاس” اليميني الديني لانضمامه إلى الحكومة المقبلة، بحسب إعلام رسمي الخميس.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، “تم الليلة الماضية التوصل إلى اتفاق بين حزبي الليكود (يمين- برئاسة نتنياهو) وشاس”.
وأوضحت أن “الاتفاق ينص على إسناد وزارتي الداخلية والصحة إلى رئيس شاس أريه درعي خلال النصف الأول من ولاية الحكومة الجديدة، على أن يتولى وزارة المالية في النصف الثاني”.
وفي وقت سابق، توصل “الليكود” إلى اتفاق مع حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتشدد يقضي بتولي زعيمه بتسلئيل سموتريتش وزارة المالية لمدة عامين.
وتابعت هيئة البث، أن الاتفاق “يقضي أيضا بتولي شاس حقيبتي الخدمات الدينية والرفاه والأمن الاجتماعي”.
وسبق أن توصل “الليكود” إلى اتفاقيات ائتلافية مع أحزاب “الصهيونية الدينية” و”القوة اليهودية” و”نوعام”، بينما لا يزال يتفاوض مع حزب “يهودوت هتوراه” اليميني الديني.
وتواجه المفاوضات مع “يهودوت هتوراه” صعوبات نظرا لوجود مسائل خلافية، بحسب هيئة البث.
“الليكود” توصل إلى اتفاق مبدئي مع “يهودوت هتوراه” حول توزيع الحقائب الوزارية، لكن ما يزال يتعين الاتفاق بشأن تشريعات يطالب بها الحزب الديني.
وداخليا، يحاول نتنياهو التوصل إلى تفاهمات مع قادة حزبه “الليكود” حول توزيع الحقائب الوزارية عليهم.
وقالت هيئة البث، إن “الليكود يشهد نوعا من التوتر الداخلي بسبب خلافات حول توزيع المناصب الوزارية”.
ومن أبرز الحقائب التي سيحصل عليها “الليكود” الدفاع والخارجية والعدل والبنى التحتية.
والإثنين، سينعقد الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي لانتخاب رئيس جديد له، وسط تقديرات بانتخاب القيادي في “الليكود” دافيد أمسالم لهذا المنصب.
وتنتهي الأحد 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري المهلة القانونية التي منحها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لنتنياهو من أجل تشكيل الحكومة.
لكن يمكن لنتنياهو أن يطلب من هرتسوغ تمديد المهلة 14 يوما إضافية في حال أثبت أنه حقق تقدما في مفاوضات تشكيل الحكومة.
ويحتاج نتنياهو لحشد دعم ما لا يقل عن 61 نائبا من أصل 120 لتمرير حكومته في الكنيست، وسط تحذيرات داخل إسرائيل وخارجها من توجهات يمينية متطرفة للحكومة المرتقبة لاسيما تجاه الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات