إسطنبول/ الأناضول
أعلنت شركة الطيران البريطانية منخفضة التكلفة “إيزي جيت”، وقفا مؤقتا للرحلات المتجهة إلى إسرائيل حتى 21 أبريل/ نيسان الجاري.
جاء ذلك في بيان صادر عن الشركة البريطانية، أمس الاثنين، في وقت أعادت تل أبيب فتح مطار بن غوريون الدولي الأحد، بعد إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي سبع ساعات بسبب الرد العسكري الإيراني.
ويعكس تعليق “إيزي جت” وشركات طيران عالمية أخرى الرحلات إلى إسرائيل استمرار الاضطرابات الجيوسياسية، مع تأكيد الحكومة الإسرائيلية أنها سترد على “الهجوم الإيراني”.
وقالت “إيزي جيت”: “تم الاتصال بالعملاء على الرحلات المتأثرة مباشرة عبر الرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني من خلال التفاصيل المقدمة وقت الحجز.. إن سلامة وأمن ركابنا وطاقمنا هي دائما الأولوية القصوى”.
وأمس الاثنين، أعلنت شركة يونايتد إيرلاينز الأمريكية، إلغاء رحلاتها المجدولة لليوم ذاته إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وسط مخاوف من تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.
وعلقت شركات طيران عالمية رحلاتها إلى إسرائيل منذ نهاية الأسبوع الماضي، بفعل المخاوف من رد عسكري إيراني، وهو ما حصل فعلا اعتبارا من مساء السبت حتى فجر الأحد.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية “بنجاح”.
وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر حلفائها، وجاء ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي في سفارة طهران بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
وتتهم طهران تل أبيب بشن هجوم دمشق الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات