إبراهيم الخازن/ الأناضول
أفاد إعلام مصري، مساء الثلاثاء، بـ”استكمال مفاوضات الهدنة في قطاع غزة بين كافة الأطراف” بالقاهرة، غدا الأربعاء.
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية الخاصة عن مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه، غداة قبول حماس بمقترح قطري مصري لوقف إطلاق النار بغزة، قابلته إسرائيل بالرفض قبل أن ترسل وفدها الثلاثاء لمحادثات بالقاهرة.
ومساء الثلاثاء، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة متلفزة التأكيد على رفض تل أبيب لمقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه حركة حماس، الاثنين، مؤكدا تمسكه بالعملية العسكرية البرية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وصباح الثلاثاء، سيطر الجيش الإسرائيلي، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، وهو الممر الرئيس للمساعدات الإنسانية؛ ما أدى إلى إغلاقه في الاتجاهين.
وقالت القاهرة الإخبارية إن المصدر رفيع المستوى أوضح أنه “(سيتم) استكمال المفاوضات بين كافة الأطراف بالقاهرة غدا (الأربعاء)”.
وأضاف المصدر ذاته: “أبلغنا إسرائيل بخطورة التصعيد (في رفح)”، مضيفا: “مصر جاهزة للتعامل مع كافة السيناريوهات”.
وسبق أن نقلت “القاهرة الإخبارية” عن مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه أيضا “حدوث توافق بين كافة الأطراف للعودة إلى المسار التفاوضي (بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة)”.
وكانت “القناة ذاتها أفادت في وقت سابق مساء الثلاثاء، بأن “محادثات هدنة غزة، تجرى بحضور وفود من الدوحة وواشنطن وحماس، إضافة إلى الوفد الأمني المصري”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى القاهرة، وسط تظاهرات أمام وزارة الدفاع في تل أبيب تطالب بمنحه صلاحيات كبيرة من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي دخلت شهرها الثامن، نحو 113 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات