القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
شن الجيش الإسرائيلي، الأحد، غارات جوية على 14 موقعا بالأراضي اللبنانية، ضمن خروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وعبر منصة إكس، قالت القناة “12” العبرية (خاصة): “سلاح الجو نفذ سلسلة غارات استهدفت 14 موقعا في لبنان”.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه هاجم مباني في جنوب لبنان بدعوى أنها “عسكرية”.
والأحد، أصيبت فتاة سورية جراء غارات إسرائيلية بين بلدتي القليلة والسماعية قرب مدينة صور جنوب لبنان، كما أغار الطيران الإسرائيلي على منطقة بريصا في جرود الهرمل شرقي البلاد، دون تسجيل إصابات، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
ومنذ صباح الأحد، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت محيط 6 بلدات بجنوب لبنان، في إطار الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع “حزب الله”، حسب الوكالة.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن الأهداف التي يقصفها في لبنان يستخدمها “حزب الله” لأنشطة عسكرية.
وارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 1013 خرقا للاتفاق حتى صباح الأحد، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
والأحد شارك آلاف الأشخاص ببيروت في تشييع جثماني الأمينين العامين السابقين لـ”حزب الله” حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتالتهما إسرائيل في 27 سبتمبر/ أيلول و3 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، على التوالي.
وبدأت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و109 قتلى و16 ألفا و899 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.
ورغم انتهاء المهلة الجديدة، تواصل إسرائيل احتلال 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن موعدا للانسحاب منها.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات