القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
قالت قناة “12” العبرية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخا فوق مدينة إيلات جنوبا.
وأشارت القناة في منشور عبر منصة “إكس” إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخا فوق إيلات، دون أن تذكر مصدر الصاروخ.
ورغم اعتراض الصاروخ، لم تدو صفارات الإنذار في المدينة الإسرائيلية، وفق القناة ذاتها.
وقالت القناة إن الجيش يتحقق من مصدر الصاروخ.
وفي وقت لاحق من مساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض أحد سفنه الحربية طائرة مسيرة فوق البحر الأحمر كانت في طريقها إلى إيلات.
وأفاد الجيش بأن سفينة صواريخ تابعة للبحرية اعترضت “طائرة بدون طيّار في البحر الأحمر خارج أراضي إسرائيل”.
وأوضح البيان أن “الطائرة كانت في طريقها إلى إيلات” دون مزيد من التفاصيل.
وصباح الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان: “اعتراض سفينة صواريخ من طراز ساعر 4.5، خارج حدود الدولة، في منطقة البحر الأحمر، مسيرة كانت في طريقها نحو الأراضي الاسرائيلية”.
والأربعاء الماضي، أفادت وسائل إعلام عبرية بينها القناة “12” العبرية، بوقوع إصابتين واندلاع حريق في ميناء إيلات، جراء سقوط شظايا طائرة مسيرة جرى اعتراضها في سماء المدينة، في هجوم تبنته جماعة “المقاومة الإسلامية بالعراق”.
يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى مساء الأحد عن 895 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2584 جرحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى مساء الأحد عن 1743 قتيلا، بينهم أطفال ونساء و8 آلاف و683 جرحى، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات