إسطنبول / الأناضول
أصيب 12 إسرائيليا، فجر الجمعة، جراء تدافع مئات الآلاف نحو الملاجئ لدى إطلاق صاروخ من اليمن ادعى الجيش الإسرائيلي اعتراضه بعد اختراقه أجواء البلاد.
وأفادت هيئة البث العبرية في بيان بأن “صاروخًا أُطلق من اليمن دخل المجال الجوي الإسرائيلي، وربما سقطت شظايا من منظومة الاعتراض في منطقة مدينة موديعين وسط إسرائيل”.
وذكرت أن “صافرات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب الكبرى ومنطقة ساحل البحر المتوسط والقدس”، ونقلت عن السكان بأن “دوي انفجارات سمع في منطقة القدس”.
ونتيجة لذلك “أصيب 12 شخصًا وهم في طريقهم إلى الملاجئ كما أصيب 9 آخرون بالهلع”، بحسب هيئة البث الرسمية.
وتشير وسائل إعلام عبرية إلى تخبط وغضب لدى المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب بشأن كيفية وقف هجمات الحوثيين، خاصة أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد المواقع الحيوية في اليمن لم تردع الجماعة عن مواصلة إسناد غزة.
و”تضامنا مع قطاع غزة” بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع عام 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” في اليمن، ما أسفر عن قتلى وجرحى ودمار في منشآت بنى تحتية.
وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
كما يشن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات