رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
أصيب فلسطينيون بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام، مساء الأربعاء، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي عدة بلدات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب وصل الأناضول، إن طواقمها شمالي الضفة نقلت إلى المستشفى “إصابة لمواطن بالرصاص الحي في البطن من بلدة بزاريا (شمالي مدينة جنين)”.
بدورها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن “قوات الاحتلال (الإسرائيلي) اقتحمت القرية ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص”.
وأضافت المصادر أن “قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين خلال الاقتحام”.
وفي محافظة نابلس شمالي الضفة، ذكرت الوكالة أن “قوات الاحتلال اقتحمت قرية مادما، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، بينهم مسنان جرى نقلهما إلى المستشفى”.
وأشارت إلى إغلاق الجيش الإسرائيلي عددا من الشوارع والمداخل التي تربط القرية بالقرى المجاورة.
ووسط الضفة، أفادت الوكالة الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة أبو قش، شمال مدينة رام الله، وأوقف مركبة و”اعتقل شابا لم تُعرف هويته”.
في السياق، قالت محافظة القدس، إن النيران اشتعلت في منزل وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالة اختناق بالغاز خلال اقتحام للجيش الإسرائيلي بلدة أبو ديس شرقي القدس.
أما جنوبا، فقالت وكالة “وفا”، إن الجيش الإسرائيلي “أغلق مدخل خربة (تجمع صغير) في بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم، بمكعبات إسمنتية، ما أدى لتقييد حركة المواطنين”.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 809 قتلى، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات