القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة جندي بجروح متوسطة بشظايا صاروخ اعتراضي أطلق بمدينة صفد، بعد إنذار كاذب عن تسلل مسيرة من جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: “متابعةً للإنذارات خشية تسلل قطعة جوية معادية شمالا، أطلقت صواريخ اعتراض من مدينة صفد نحو هدف جوي، اتضح فيما بعد أنه هدف كاذب”.
وأضاف: “نتيجة شظايا صواريخ الاعتراض، أصيب جندي احتياط بجروح متوسطة ونقل لتلقي العلاج في المستشفى”.
وفي وقت سابق اليوم، أشارت القناة 12 العبرية إلى “اندلاع حريق بغابة قرب صفد إثر سقوط شظايا صاروخ اعتراضي”.
وأشارت إلى أن “الاعتقاد السائد هو أن الإنذارات دوّت بعد انذار خاطئ إثر مرور سرب طيور”.
من جهة ثانية، قال الجيش الإسرائيلي إن “الدفاعات الجوية اعترضت بنجاح فوق المجال البحري لمدينة نهاريا هدفًا جويًا مشبوهًا اجتاز الحدود مع لبنان، حيث لم يتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة”.
ومجددًا دوّت ظهر الثلاثاء صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات القريبة من حدود لبنان بينها أداميت وعرب العرامشة وأيالون، وفق القناة 12.
يأتي ذلك فيما تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ السبت، تصعيدا ملحوظا في المواجهات بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي.
وعلى وقع التصعيد المتبادل، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى “حرق لبنان بكامله” ردا على الحرائق التي اشتعلت في 15 موقعا شمال إسرائيل بسبب صواريخ “حزب الله” وموجة الحر والجفاف.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة و”حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود، معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات