القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
أظهرت معيطات الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إصابة جنديين خلال يوم واحد من الحرب المستمرة على قطاع غزة وجنوب لبنان، ما يرفع إجمالي الجنود الجرحى منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 5 آلاف و427 جنديا.
ووفق البيانات المذكورة على موقع الجيش الإسرائيلي، بلغ عدد المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 5 آلاف و427 جنديا، مرتفعا من 5 آلاف و425، أمس الأحد، ما يعني إصابة جنديين خلال 24 ساعة.
وتشير المعطيات إلى أن عدد المصابين وصل ألفين و455 جنديا، أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، ارتفاعا من ألفين و454، الأحد، ما يعني إصابة جندي واحد بقطاع عزة خلال 24 ساعة.
ولم يشر الجيش الإسرائيلي إلى موقع إصابة الجندي الثاني، ولكن البيانات تشير إلى إصابات في جنوب لبنان.
جدير بالذكر أن العدد القليل لإصابات الجنود الإسرائيليين، تزامن مع قصف مكثف نفذه “حزب الله” خلال اليوم الماضي، شمل عشرات الصواريخ والمسيرات استهدفت تجمعات لجنود بجنوب لبنان.
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فإن 20 من المصابين ما زالوا يعالجون بإصابات خطيرة، و208 بإصابات متوسطة، و10 طفيفة.
واستنادا إلى معطيات الجيش الإسرائيلي، فإن 804 جنود قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينهم 378 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر من الشهر والعام ذاته.
وتشمل المعطيات الجنود الذي قتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وجنوب لبنان، بينما لا يشمل العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام “الشاباك” الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر عن 795 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، واعتقال 11 الفا و800 فلسطيني وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 قتيلا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات