إسطنبول/الأناضول
شن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، سلسلة غارات متزامنة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفا منازل وخيام تؤوي نازحين وسيارات، ضمن تصعيد تل أبيب إبادتها الجماعية منذ 18 مارس/ آذار الجاري.
وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على خيمة نازحين في مدينة حمد بخان يونس جنوب قطاع غزة، وفق شهود عيان ومصادر طبية للأناضول.
وسبق ذلك، سقوط إصابات بقصف منزل في منطقة “مصبح” في مدينة رفح جنوب القطاع.
كما شن الطيران الإسرائيلي 3 غارات على أهداف في مدينة غزة، إحداها استهدفت مركبة جيب فارغة بمنطقة الطيران.
وتأتي هذه الضربات بعد إنذارات الإخلاء القسري لجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
ومنذ صباح الاثنين، ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 43 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وصحفيين.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة.
وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت “أوامر الإخلاء”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يجري بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري
ورغم التزام حركة “حماس” ببنود الاتفاق، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات