إسطنبول / الأناضول
تظاهر آلاف المحتجين مساء الاثنين، أمام قنصلية تل أبيب في إسطنبول، للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بمخيم للنازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومساء الأحد، قتل 45 فلسطينيا وأصيب عشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها “آمنة ويمكن النزوح إليها”.
وتوجه المحتجون بعد أداء صلاة المغرب في جامع بربروس خير الدين باشا، نحو القنصلية الإسرائيلية، تلبية لدعوة أطلقتها منظمات مجتمع مدني.
وأثناء المسير نحو القنصلية، أطلق المحتجون هتافات منددة بإسرائيل ومتضامنة مع الفلسطينيين، من قبيل “الموت لإسرائيل” و”فلسطين حرة”.
وعقب تلاوة القرآن الكريم، ألقى رضوان كايا، رئيس جمعية الفكر الحر وحقوق التعليم، كلمة أشاد فيها بالمقاومة التي يبديها الفلسطينيون في قطاع غزة بوجه الهجمات الإسرائيلية.
وقال كايا إن “الوحشية الإسرائيلية” التي تناقلتها وسائل الإعلام عقب الهجوم على مخيم النازحين في رفح، يعيشها فلسطينيو قطاع غزة منذ 8 أشهر.
وندد المسؤول التركي بالدعم الأمريكي المطلق للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي 6 مايو/ أيار الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك، وسيطر على معبر المدينة الحدودي مع مصر.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات