إسطنبول تحتضن ندوة عن “أدلة الإبادة الجماعية في غزة والإعلام”

إسطنبول / الأناضول

** رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول مديرها العام سردار قرة غوز:
– الإعلام واستراتيجيات الاتصال تسهم في تشكيل مفهوم الحقيقة لدى الشعوب
– الإدارة الإسرائيلية لا تعترف بأي قيم أخلاقية أو مقدسات أو قيود توقفها عن جرائمها
– منصات إعلامية دولية تتبنى لغة تحريرية منحازة في تغطيتها للهجمات الإسرائيلية

احتضنت جامعة إسطنبول، الخميس، ندوة بعنوان “أدلة الإبادة الجماعية في غزة والإعلام”، لبحث الوضع الحالي في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية، من منظور الإعلام والاتصال.

وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول مديرها العام سردار قرة غوز، إن أدلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واضحة للعيان.

وأضاف قرة غوز أنه رغم ذلك يعتقد 58 بالمئة من المجتمع الأمريكي أن إسرائيل على حق.

وأكد أن الإعلام واستراتيجيات الاتصال تسهم في تشكيل مفهوم الحقيقة لدى الشعوب.

وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 44 ألف فلسطيني، نصفهم أطفال ونساء، وتدمير 567 مدرسة، واستهداف أماكن العبادة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء.

ولفت قرة غوز إلى أن الإدارة الإسرائيلية لا تعترف بأي قيم أخلاقية أو مقدسات أو قيود توقفها عن جرائمها.

وتابع: “إخفاء الحقيقة يساهم في استعباد الشعوب والمجتمعات، بينما كشف الحقائق يحررهم. ووكالة الأناضول تسعى لكشف الحقيقة رغم محاولات التعتيم باستخدام وسائل أكثر تأثيرا”.

وذكر أن بعض المنصات الإعلامية الدولية تتبنى لغة تحريرية منحازة في تغطيتها للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأفاد بأن كتاب “الأدلة” الذي أصدرته الأناضول، يحوي صورا توثق جرائم حرب يمكن استخدامها أدلة في المحكمة الجنائية الدولية.

وأشار قرة غوز إلى أن 190 صحفيا لقوا مصرعهم منذ 7 أكتوبر 2023، وأن 1640 من العاملين في الإعلام تعرضوا لهجمات، وأن وكالة الأناضول فقدت اثنين من موظفيها في غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية.

وختم حديثه بالقول: “وكالة الأناضول منذ تأسيسها قبل 104 أعوام، كرست نفسها لمواجهة الإمبريالية، واليوم نواصل تأدية دور متوازن في الإعلام الدولي من خلال أعمالنا”.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.