القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه يفحص تقارير عن مقتل مواطنة أجنبية في قرية بيتا، شمال الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي فيي بيان مقتضب: “يتم فحص التقارير عن مقتل مواطنة أجنبية في قرية بيتا (شمالي الضفة الغربية)، حيث يتم فحص ظروف وتفاصيل إصابتها (قبل مقتلها)”.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي جنسية المواطنة الأجنبية القتيلة، ️فيما قالت مصادر طبية بالضفة للأناضول إن “مواطنة أمريكية من أصل تركي قتلت إثر إصابتها بالرأس”.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت بدورها في بيان إن “متضامنة أجنبية قتلت برصاص جيش الاحتلال بالرأس”، دون أن تذكر هي الأخرى جنسيتها.
وجاء في بيانها: “كان عليها علامات موت دماغي، وقد أعلنت الطواقم الطبية وفاتها بعد محاولات الإنعاش وتقديم العلاج لها”.
وفي وقت سابق الجمعة، قتلت الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا، بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال فؤاد نافعة، مدير مستشفى رفيديا الحكومي للأناضول، إن “مواطنة أمريكية من أصل تركي (مزدوجة الجنسية) وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس (..) أجري لها عملية إنعاش لكنها استشهدت”.
وبحسب جواز سفر القتيلة يظهر اسمها “عائشة نور أزغي أيغي”، وهي تحمل الجنسيتين الأمريكية والتركية.
وسبق أن قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي تجاه فلسطينيين أثناء مشاركتهم في فعالية منددة بالاستيطان على جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.
وفي أول تعليق على الحادثة، قالت الولايات المتحدة على لسان سفيرها لدى تل أبيب جاك لو إنها “على علم بحادثة القتل المأساوية للمواطنة الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي” وأنها “تتحقق من ملابسات الحادثة”.
فيما أدانت وزارة الخارجية التركية، في بيان مقتل مواطنتها عائشة نور أزغي أيغي، على يد القوات الإسرائيلية في الضفة، وقالت إن إسرائيل تعمل لإسكات وترهيب “كلّ من يهب لنجدة الفلسطينيين ويكافح ضد الإبادة الجماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات