خالد يوسف / الأناضول
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، تعيين اللواء تامير يدعي نائبا لرئيس الأركان الجديد اللواء إيال زامير.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن “كاتس قرر تعيين اللواء يدعي، نائبا لرئيس الأركان الجديد، على أن يتوليا منصبيهما (يدعي وزامير)، مطلع الشهر (مارس/آذار) المقبل”.
فيما أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “اللواء زامير رئيس الأركان ومعه اللواء يدعي سيتوليان منصبيهما بداية مارس المقبل، حيث سيحل اللواء يدعي محل اللواء أمير برعام، الذي سيتقاعد نهاية الشهر (فبراير/شباط) الجاري”.
وأشار وزير الدفاع إلى أن “يدعي خدم طويلا في أماكن مختلفة بالجيش الإسرائيلي، بما فيها قائد سلاح البر وقيادة المنطقة المركزية وقيادة الجبهة الداخلية، فضلا عن قيادة فرقة الضفة الغربية وقائد لواء غولاني”.
وفي 11 يناير/كانون الثاني الماضي، طلب أمير برعام نائب رئيس هيئة الأركان بالجيش الإعفاء من مهامه نهاية فبراير/ شباط الجاري، على خلفية توتر علاقاته مع رئيس الهيئة هرتسي هاليفي.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، على موقعها الإلكتروني، أن طلب برعام تسبب في “صدمة” داخل هيئة الأركان، خاصة مع إشارتها إلى أن هاليفي كان يعتزم الاستقالة فور تقديم التقرير الخاص بالتحقيق في أسباب فشل مواجهة عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، رجّحت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية استقالة هاليفي من منصبه نهاية فبراير، متوقعة أن يحل مكانه زامير.
ونقلت “معاريف” حينها عن مسؤول سياسي إسرائيلي (لم تسمّه) قوله إن “التقديرات تشير إلى أن هاليفي سيتقاعد من منصبه نهاية فبراير، أي بعد شهر من انتهاء التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر”.
وأشارت إلى أن التقديرات بشأن استقالة هاليفي جاءت بعد إعلان وزير الدفاع، في 19 ديسمبر الماضي، “استكمال التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر بحلول نهاية الشهر الأول من 2025، ونقل التحقيقات المكتملة إليه”.
وفي هجوم مباغت هز الجيش الإسرائيلي، هاجمت حماس في 7 أكتوبر 2023، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على “جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وتسبب الهجوم في حالة إرباك بإسرائيل على كافة المستويات، وسط اتهامات لحكومة بنيامين نتنياهو بفشلها في التنبؤ المسبق بالهجوم، الذي اعتبره مسؤولون إسرائيليون أكبر خرق استخباري في تاريخ تل أبيب.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات