القدس/ الأناضول
توعد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على موانئ وبنى تحتية في اليمن فجر الخميس “لن تكون الأخيرة”، وذلك عقب قصف أسفر عن 9 قتلى و3 جرحى.
وقال كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “أقدر أن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي سنعمل فيها في اليمن”.
وأعلن الجيش، في بيان، أن “طائرات حربية شنت سلسلة غارات” طالت ما زعم أنها “أهداف عسكرية لنظام الحوثي في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن”.
وليلة الخميس، أطلقت جماعة الحوثي صاروخا نحو إسرائيل أجبر ملايين الإسرائيليين على الاحتماء في الملاجئ، وفق متحدث الجيش دانيال هاغاري في بيان مصور.
في المقابل، أعلنت قناة “المسيرة” الفضائية (تابعة للحوثيين)، عبر منصة إكس الخميس، مقتل 9 أشخاص وإصابة 3 جراء 12 غارة إسرائيلية على العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد.
ونقلت وكالة أنباء “سبأ”، في نسختها التابعة للحوثيين، عن مصدر أمني لم تسمه قوله إن “العدوان الإسرائيلي شن 4 غارات على محطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة صنعاء، وغارتين على محطة كهرباء ذهبان شمال العاصمة”.
كما “شن 4 غارات على ميناء الحديدة، وغارتين على منشأة رأس عيسى النفطية بالمحافظة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من موظفي منشأة رأس عيسى”، حسب المصدر دون تفاصيل آنذاك.
ويعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية الإبادة الجماعية الإسرائيلية بقطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكان الأول في يوليو/ تموز الماضي والثاني في سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر استهداف ميناء الحديدة و منشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة.
كما تشن الحوثي ما حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وبدعم أمريكي أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات