خالد يوسف / الأناضول
** 300 من كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية السابقين في رسالة لقائدها العام داني ليفي:
– نطالب بالعمل وفق القانون دون توجيهات سياسية بشأن البت بإقالة رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار
– ليفي يصمت أمام ما يجري من أحداث في إسرائيل، وهو ما يقوِّض أسس الشرطة ويضر بالثقة العامة
– الشرطة الإسرائيلية لم تكن يوما أداة بيد الحكومة
وجه 300 من كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية السابقين، الثلاثاء، بيانا لقائدها العام داني ليفي، بالعمل وفق القانون دون أي توجيهات سياسية بشأن البت في قضية إقالة رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار.
وذكرت القناة 13 العبرية، الثلاثاء، أن 300 من كبار ضباط الشرطة السابقين، بما فيهم 7 مفوضين، وجهوا للمفتش العام رسالة تقضي بضرورة الامتثال للقانون والنائب العام والمحكمة العليا دون النظر للتوجهات السياسية.
وأوضحت القناة أن “ليفي يصمت أمام ما يجري من أحداث في إسرائيل، وهو ما يقوِّض أسس الشرطة ويضر بالثقة العامة”.
وجاءت الرسالة التي نقلتها القناة العبرية على موقعها، في إطار الاستعدادات الجارية في المحكمة العليا بشأن البت في إقالة رئيس جهاز “الشاباك”، بينما تشير حكومة بنيامين نتنياهو إلى أنها لن تحترم الأحكام التي تتعارض مع موقفها في هذه القضايا.
وقال ضباط الشرطة السابقون في رسالتهم: “نجحنا دائما في تنفيذ المهمة الموكلة إلينا عندما كانت سيادة القانون دائما فوق كل شيء آخر، ولم تكن شرطة إسرائيل يوما أداة بيد الحكومة”.
وشددت الرسالة على أن “الشرطة الإسرائيلية تلتزم بالقانون ولا تتبع أي حزب سياسي”، وطالبت المفتش العام بـ”عمل الشرطة وفق القانون وامتثالها لقرارات المحكمة العليا في البلاد”.
ومن بين الموقعين على الرسالة 7 مفوضين سابقين للشرطة، على رأسهم روني الشيخ وشلومو أهارونيسكي، ويوحنان دانينو، ومفوض سابق لمصلحة السجون الإسرائيلية، أهارون فرانكو.
والأسبوع الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار على أن تدخل حيز التنفيذ في 10 أبريل/ نيسان الجاري.
لكن المحكمة العليا الإسرائيلية وردا على التماسات قدمتها المعارضة ومؤسسات حقوقية، علقت قرار الإقالة إلى حين النظر في الالتماسات التي من المقرر أن تبدأ في 8 أبريل الجاري.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات