القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول
أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، للجيش باعتقال أي عنصر من “حزب الله” يقترب من البلدات الحدودية بجنوب لبنان، وذلك بعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار.
إيعاز كاتس جاء بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارات لبنانية كانت تقترب من بلدة كفر كلا الحدودية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب كاتس قوله: “بسبب دخول عناصر حزب الله إلى كفر كلا، أمر كاتس الجيش بالتصرف بقوة ودون تنازلات ضد التطورات من هذا القبيل”.
وقال كاتس: “يجب اعتقال أي عنصر من حزب الله يقترب من المناطق التي ما زال الجيش يحظر الحركة فيها، وإذا كان يعرض قواتنا للخطر، فيجب إلحاق الأذى به”، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مركبات بدعوى دخولها منطقة محظورا التحرك فيها بجنوب لبنان،
وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: “خلال الساعة الأخيرة، رصدت قواتنا عدة مركبات في الأراضي اللبنانية تقل مشتبهين داخل منطقة محظور التحرك فيها” .
وأضاف: “أطلقت القوات النار لمنع وصولهم إلى المنطقة، ما دفع المشتبهين إلى الابتعاد”، على حد تعبيره.
ولم يحدد البيان المنطقة، إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن “إطلاق النار وقع في بلدة كفر كلا جنوبي لبنان”.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل عند الرابعة فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (+2 ت.غ)، لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.
وبموجب الاتفاق فإن الجيش الإسرائيلي سينسحب تدريجيا من جنوب لبنان مع انتشار قوات الجيش اللبناني واليونفيل في المنطقة جنوب نهر الليطاني.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و823 قتيلا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الثلاثاء.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات