إسطنبول / الأناضول
ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية الصباحية والمسائية على لبنان، السبت، إلى 7 قتلى و40 مصابا، وفق مصادر رسمية لبنانية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد إسرائيل هجماتها على لبنان بعد تعرض إحدى مستوطناتها بالشمال، اليوم، لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفى “حزب الله” أي علاقه له به.
وبتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، نفذ الجيش الإسرائيلي موجتين واسعيتن من هذه الغارات على لبنان صباحا ومساءً.
** غارات مسائية
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، شملت الموجة المسائية غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلية على بلدات السكسكية ووادي الزهراني وخيزران، في قضاء صيدا، بمحافظة الجنوب.
وفي قضاء صور بالمحافظة ذاتها، استهدفت مسيرة إسرائيلية مرآبا بمنطقة حي الرمل في مدينة صور مركز القضاء.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات أخرى على منزل وسط بلدة القليلة، وبلدات طيردبا وصريفا وزبقين، ووادي سنيا، والوادي الواقع بين بلدتي ديرقانون النهر والحلوسية، ومجرى نهر صريفا.
وفي قضاء جزين، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات بين بلداتي سنيا وبصليا وفي محيط بلدة كفرحونة.
وفي قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية (جنوب)، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على الوادي الواقع بين بلدتي فرون والغندورية.
أما في قضاء النبطية بالمحافظة ذاتها، فنفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على منطقة بصليا، والوادي الواقع بين بلدتي دير الزهراني وكفروة.
وشرقا، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على معبر حدودي بين بلدتي القصر وحوش السيد علي، بقضاء الهرمل، في محافظة بعلبك الهرمل.
كما شن غارة على سهل النبي شيث بقضاء بعلبك، في ذات المحافظة.
وبشأن حصيلة الغارات المسائية، قالت وزارة الصحة اللبنانية عبر سلسلة بيانات، إن “الغارة على مدينة صور أدت إلى ارتقاء شهيد وإصابة 11 شخصا بجروح، بينهم طفل”.
وأضافت أن الغارة “على منزل في بلدة القليلة، أدت إلى ارتقاء شهيد وإصابة 5 أشخاص بجروح، بينهم طفلان”.
ولفتت إلى أن الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة حوش السيد علي، في الهرمل، أدت إلى إصابة 6 أشخاص.
فيما أدت الغارة على بلدة سرعين، إلى إصابة 4 أشخاص.
** غارات صباحية
وسبق الغارات المسائية أخرى صباحية واسعة طالت بلدتي يحمر الشقيف وعين قانا في قضاء النبطية، ومرتفعات جبل صافي وجبل الرفيع ومحيط بلدتي مليتا وكفر ملكي في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني في قضاء بنت جبيل (جنوب).
إضافة إلى الوادي الواقع عند أطراف بلدة طيرحرفا ووادي زبقين بقضاء صور، وبلدات الريحان والمحمودية وسجد وبصليا وكفرحونة وخراج بلدة كفرحونة بقضاء جزين.
وبشأن حصيلة هذه الغارات، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارة على بلدة تولين، أدت في حصيلة نهائية إلى “استشهاد 5 أشخاص من بينهم طفلة وإصابة 11 آخرين بجروح من بينهم طفلان”.
وأضافت أن الغارة على بلدة يحمر الشقيف “أدت إلى إصابة شخص بجروح، فيما أصيب شخصان في الغارة على بلدة كفركلا”.
وفي وقت سابق من نهار السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، وسارع في أعقاب ذلك بشن غارات جوية مكثفة على أنحاء عدة في لبنان ما أوقع قتلى وجرحى.
ونفى “حزب الله”، عبر بيان، أي علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ، فيما حذر مسؤولون لبنانيون في مقدمتهم الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس البرلمان نبيه بري، من محاولات جر البلاد لدائرة جديدة من العنف.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات