القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
أعلنت تل أبيب، الأحد، رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال قطاع غزة باتجاه منطقة عسقلان جنوبي إسرائيل.
ودوَّت صفارات الإنذار في عسقلان، في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة للشهر الحادي عشر.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب: “متابعة للإنذارات في منطقة عسقلان، تم رصد إطلاق قذيفتين (صاروخيتين) من شمال قطاع غزة نحو المنطقة”.
وأضاف أنه “جرى اعتراض قذيفة، بينما سقطت الثانية في المنطقة البحرية لعسقلان دون إصابات”.
وحتى الساعة 20:15 ت.غ، لم تتوفر إفادة من أي من الفصائل الفلسطينية في غزة بشأن إطلاق الصاروخين.
ورغم استمرارها في شن حرب مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلا أن إسرائيل تعجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولاسيما القضاء على قدرات حركة حماس واستعادة الأسرى من القطاع.
وبوتيرة يومية، تعلن حماس عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وحولت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات