مدريد/ الأناضول
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن مقتل موظفي منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، غير مقبولة وغير كافية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة.
وأضاف سانشيز، في هذا الخصوص: “ننتظر شرحا أكثر تفصيلاً وشمولاً (من إسرائيل). وبعد ذلك، سنرى نوع الموقف الذي سنتخذه ضد حكومة نتنياهو”.
وذكر سانشيز، أن إسبانيا ستدعم انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة بشكل كامل العضوية.
كما جدد رئيس الوزراء الإسباني مطالبته بتنظيم مؤتمر دولي للسلام على أساس حل الدولتين، والذي وصفه بأنه “المفتاح” لحل القضايا بين إسرائيل وفلسطين.
من جانبه، أجرى رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيز، اتصالا هاتفياً مع نتنياهو، بخصوص القصف الذي استهدف قافلة المطبخ العالمي، والذي أودى بحياة المواطن الأسترالي لالزاومي زومي فرانككوم.
وقال ألبانيز، في منشور على منصة إكس: “أعربت عن غضب أستراليا وقلقها إزاء مقتل فرانككوم، في مكالمة هاتفية مع نتنياهو هذا الصباح (الأربعاء)”.
وذكر ألبانيز، أنه يريد “الشفافية والمساءلة الكاملة” فيما يتعلق بقتل عمال الإغاثة الإنسانية.
وأكد أنه دعا إلى وصول كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
والثلاثاء، قال نتنياهو: “للأسف، وقع خلال اليوم الأخير حادث مأساوي، عبارة عن استهداف غير مقصود من قبل قواتنا لأناس أبرياء في قطاع غزة”.
وفي محاولة لتبرير الهجوم أضاف نتنياهو: “هذا يحدث في أوقات الحرب، ونحن نفحص ذلك بشكل كامل ونجري اتصالات مع الحكومات المعنية، وسنفعل كل شيء كي لا يتكرر هذا أبدا”.
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، الثلاثاء، أنه فتح تحقيقا “معمقا في الحادث من خلال أعلى الرتب في الجيش لفهم جميع ملابساته”.
وعقب الحادثة، أعلنت منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، الثلاثاء، تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها “بالصدمة” لمقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة للجيش الإسرائيلي على غزة.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا، ما أدى لمثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات