أثينا/ الأناضول
دعا رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتشوتاكيس، الاثنين، الأطراف إلى خفض التوترات في لبنان والشرق الأوسط بشكل عام.
جاء ذلك في تصريح أدلى به قبيل مشاركته في اجتماع للحكومة اليونانية بالعاصمة أثينا، حول التطورات الأخيرة في المنطقة، في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.
وشدد ميتشوتاكيس على ضرورة “خفض التوتر في لبنان قبل أن ينتشر على نطاق أوسع”.
وذكر ميتشوتاكيس أنه تم وضع خطة مع الوزارات المعنية لإجلاء المواطنين اليونانيين المتواجدين في المنطقة.
وأضاف: “نحن على تواصل مع جميع حلفائنا بشأن إمكانية تقديم مساعدات إنسانية للبنان الذي يمر بأوقات عصيبة”.
من جانب آخر، أدان حزب سيريزا المعارض، اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وقال الحزب في بيان: “حرب إقليمية جديدة على الأبواب، وهذه الحرب بلا قواعد وأغلب ضحاياها من المدنيين، وعواقبها تتجاوز حدود جغرافية الشرق الأوسط”.
وحمّل البيان الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مسؤولية ما يجري في المنطقة من أحداث.
ودعا الحكومة اليونانية إلى التخلي عن موقف “الحليف المضمون” والمبادرة من أجل السلام والعدالة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن 962 قتيلا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى ظهر الاثنين عن 1801 قتيل على الأقل، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و877 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات