بكين/ الأناضول
دعت الصين جميع الأطراف، وخاصة إسرائيل، إلى خفض التصعيد لمنع توسع الصراع في المنطقة، إثر اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصرالله.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، الأحد، إن بكين تعارض الأعمال التي تنتهك سيادة لبنان وأمنه، وتؤدي إلى تصعيد الصراع والتوتر الإقليمي.
وأشارت إلى أن الصين تراقب الاحداث عن كثب وتشعر بالقلق إزاء تصاعد التوترات الإقليمية.
وأضافت: “ندعو جميع الأطراف، وخاصة إسرائيل، إلى الحيلولة دون تفاقم الصراع وخروجه عن نطاق السيطرة، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض التصعيد”.
وأكدت على أن تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ووقف الهجمات في غزة في أسرع وقت ممكن وضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط تمثل أولوية ملحة.
وفي السياق، أشار بيان صادر عن السفارة الصينية لدى بيروت إلى أن الوضع الأمني في البلاد “خطير”.
ونصحت السفارة المواطنين الصينيين بعدم السفر إلى لبنان، وإذا كانوا موجودين في البلاد بالمغادرة فورا أو التوجه إلى مناطق آمنة.
واغتالت إسرائيل مؤخرا عدة قادة بارزين “في حزب الله”، أبرزهم نصر الله، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتياله في غارة شنتها مقاتلات له من طراز “إف 35” الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”، ولاحقا أقر الحزب باغتيال أمينه العام.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مطالبة بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات