القدس/ الأناضول
منعت القوات الإسرائيلية، جميع الطواقم الطبية بما في ذلك الإسعاف من الوصول للمسجد الأقصى، وذلك في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان تنويهي اطلعت عليه الأناضول، إن “قوات الاحتلال (الإسرائيلي) تمنع جميع الطواقم الطبية من الدخول للمسجد الأقصى المبارك”.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية منعت أيضا “جميع طواقم الإسعاف بكافة المؤسسات الطبية في القدس، من الدخول للمسجد الأقصى”، مبينة أنه تم “الاعتداء على طواقم الإسعاف خلال توجها للمسجد”.
وفي الجمعة الأولى من رمضان فرضت السلطات الإسرائيلية على حواجزها العسكرية بين الضفة الغربية والقدس قيودا مشددة شملت إرجاع غالبية الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى المدينة، حسب رصد مراسل الأناضول.
وكانت الشرطة الإسرائيلية نصبت الخميس، مجسمات حديدية على 3 أبواب للمسجد الأقصى، وهي أبواب: الملك فيصل، والغوانمة، والحديد.
والاثنين، قال الجيش الإسرائيلي “في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، سيسمح بدخول المصلين من مناطق يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) إلى القدس رهنًا بحيازة تصريح (أمني) ممغنط ساري المفعول، وبتقييم الأوضاع الأمنية”.
وأضاف أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، و50 عاما للنساء، وكذلك الأطفال دون سن العاشرة.
ولم يسمح بعد لسكان الضفة الغربية بعبور الحواجز والدخول إلى القدس لأداء صلاة العشاء والتراويح.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أغلقت الشرطة جميع الحواجز حول القدس الشرقية أمام سكان الضفة.
ورغم دخول شهر رمضان، تواصل إسرائيل شن حرب مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات