أنقرة / أورهان أونور غميجي / الأناضول
تحرص عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان على تسليط الضوء على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة منذ عامين، خلال مشاركاتها في الفعاليات المحلية والدولية.
وخلال مشاركتها في مأدبة إفطار بالبيت التركي في نيويورك في 26 مارس/ آذار الماضي، استنكرت أردوغان المجازر بحق الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة، وقالت إن العالم الذي نعيش فيه أصبح عالما يمكن فيه تبرير المجازر المرتكبة ضد الأطفال.
وفي كلمة لها خلال جلسة عن التعليم بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي في 12 أبريل/ نيسان الماضي، أشارت إلى أن ملايين الأطفال في مناطق الحروب ما زالوا غير قادرين على الوصول إلى التعليم، وهو حق إنساني أساسي.
وأضافت أن أطفال فلسطين باتوا يفضلون الموت على العيش تحت وطأة الحرب.
في حفل عشاء “المنتدى الدولي للأسرة” بإسطنبول في 22 مايو/أيار الماضي، أشارت أردوغان إلى أن أكثر من ألفي عائلة فلسطينية قضت نحبها مع جميع أفرادها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت: “لم يبقَ منهم سوى صورهم وهم يبتسمون لعالمٍ لم يُصغِ لنداءات استغاثاتهم”.
في كلمتها خلال برنامج “يوم الأسرة الحاضنة” الذي أقيم بأنقرة في 30 يونيو/حزيران الماضي، صرحت أردوغان بأن ما يقارب 40 ألف طفل تيتموا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
في 22 سبتمبر/أيلول استضافت أردوغان زوجات عدد من القادة في البيت التركي، وأكدت في كلمة أن آلاف الأطفال الأيتام يعيشون بلا مأوى وبلا مستقبل.
وأضافت: “هل تعلمون أن أطفال غزة يعانون من الجوع الشديد لدرجة أنهم يغطون في نوم عميق لا يستيقظون منه أبدًا؟ لقد أصبحت غزة مقبرة للأطفال، حيث قُتل ما يقرب من 19 ألف طفل خلال عامين، أرضًا دُفن فيها ضمير الإنسانية حيًا”.
وتابعت: “أدعو البشرية جمعاء مجددًا إلى أن تكون صوت غزة، وأن تفتح ممرات إنسانية من أجل سلام دائم وعادل، وأن تضمن تفعيل آليات القانون الدولي والعدالة”.
وأكدت أن “ما نشهده اليوم ليس حربا، بل محاولة لفرض نظام عالمي، البقاء فيه للأقوى والأقسى، والتضحية بأرواح الآخرين بكل سهولة”.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و173 قتيلا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات