كولونيا (ألمانيا)/ الأناضول
دعا أساقفة كاثوليك في ألمانيا، الخميس، الناخبين إلى عدم التصويت لـ “حزب البديل” اليميني المتطرف، بداعي أن القومية العرقية تتعارض مع النظرة المسيحية “لله والإنسانية”.
واحتضنت مدينة أوغسبورغ، بولاية بافاريا، مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في ألمانيا، تذيله بيان دعا المواطنين إلى رفض العروض السياسية المقدمة من اليمين المتطرف.
وذكر البيان، أن القومية العرقية لا تتوافق مع وجهة النظر المسيحية حول “الله والإنسانية”.
وطالب الناخبين بعدم التصويت لصالح “حزب البديل من أجل ألمانيا” والأحزاب المماثلة التي تتبنى آراء يمينية متطرفة.
وشدد أن “الأحزاب اليمينية المتطرفة المتجمعة حول هذه الأيديولوجية لا يمكن أن تكون مجال نشاط سياسي للمسيحيين ولا يجوز انتخابهم”.
وتلقى “حزب البديل” ردود فعل مستنكرة على مستوى البلاد، بعد تسرب خطط ترحيل المهاجرين التي وضعها سياسيون مناهضون للمسلمين واليهود والأجانب في اجتماع سري للحزب.
وفي 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، تداولت شبكة “كوريكتيف” للتحقيقات الصحفية، تسريبا عن اجتماع سري لحزب البديل، يتضمن “خطة لترحيل ملايين المهاجرين من ألمانيا”.
وعلى إثر هذه التسريبات، دعت نقابات ومنظمات غير حكومية على وجه الخصوص الشعب إلى التظاهر ضد اليمين المتطرف.
ووفق استطلاع لشركة فورزا للأبحاث، أجرته بين 12 و18 ديسمبر/ كانون الأول 2023، مع 2501 شخص، يحظى حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بتأييد 31 بالمئة.
فيما يحظى حزب البديل بتأييد 23 بالمئة، والحزب الديمقراطي الاجتماعي بـ14 بالمئة، وحزب الخضر بـ13 بالمئة، والحزب الديمقراطي الحر بـ5 بالمئة، والحزب اليساري بـ3 بالمئة.
ويمثل 78 نائبا حزب البديل من أجل ألمانيا في البرلمان الفيدرالي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات