عبد الجبار أبوراس / الأناضول
– لم يصدر تعليق فوري من الجانب السعودي بخصوص زيارة المستشار الأمريكي أو ما يخص موضوع تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
– السعودية اشترطت في أكثر من مناسبة، حل القضية الفلسطينية أولا قبل أي عملية تطبيع مع تل أبيب.
أفاد موقع أكسيوس الأمريكي أن كبير مستشاري الرئيس للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، وصل السعودية، الأحد، لبحث إمكانية التطبيع مع إسرائيل إلى جانب مواضيع أخرى.
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، حل القضية الفلسطينية أولا قبل أي عملية تطبيع مع تل أبيب.
وقال الموقع نقلا عن مسؤولين أمريكيين اثنين، مساء السبت، إن ماكغورك وصل السعودية من أجل إجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين ستركز على جهود الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة، إلى جانب قضايا أخرى.
وأضاف الموقع أنه من المتوقع أيضا أن يلتقي ماكغورك بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وتعد زيارة مستشار بايدن جزءا من جهد دبلوماسي يبذله البيت الأبيض من أجل تحقيق اتفاق سلام إسرائيلي سعودي في الأشهر الستة أو السبعة المقبلة، قبل أن تستهلك الحملة الانتخابية الرئاسية أجندة الرئيس بايدن، بحسب أكسيوس.
وتأتي زيارة ماكغورك للسعودية بعد أقل من أسبوعين من زيارة أجراها وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، للملكة، التقى خلالها بولي العهد الأمير، محمد بن سلمان.
وحتى الساعة 08:40 تغ لم يصدر تعليق فوري من الجانب السعودي بخصوص زيارة المستشار الأمريكي أو ما يخص موضوع تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال في مؤتمر صحفي مع بلينكن، في وقت سابق الشهر الجاري، إنه من “دون وجود سلام مع الفلسطينيين فإن أي تطبيع مع إسرائيل ستكون فائدته محدودة”.
وأضاف، أنه “يجب علينا أن نركز على الوصول إلى مسار يوفر السلام والعدالة والكرامة للفلسطينيين، وأعتقد أن الولايات المتحدة لديها نفس الوجهة، ومن الأهمية بمكان أن نستمر في هذه الجهود”.
وفي تصريحات سابقة له أكد وزير الخارجية السعودي أن المملكة لن تطّبع علاقاتها مع إسرائيل طالما لم ُتحل القضية الفلسطينية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات