أنقرة/ الأناضول
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع رئيس الوزراء الأذربيجاني علي أسدوف، محادثات السلام بين أذربيجان وأرمينيا، والهجمات الإسرائيلية على غزة، التطورات الإقليمية والعالمية.
جاء ذلك خلال لقاء جرى بينهما، الأربعاء، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة، حسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأشار البيان إلى أن أردوغان وأسدوف بحثا العلاقات الثنائية بين تركيا وأذربيجان ومحادثات السلام بين أذربيجان وأرمينيا والهجمات الإسرائيلية على غزة وآخر الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والعالمية.
وعبر أردوغان خلال اللقاء عن ترحيبه بالتقدم المحرز في عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا.
وقال أردوغان إنه يتوقع صدور نتائج إيجابية من الاجتماع الذي سيعقد في مدينة ألماتي بكازاخستان يوم 10 مايو/أيار الجاري (بين وزيري خارجية أذربيجان جيهون بايراموف وأرمينيا أرارات ميرزويان).
وأكد الرئيس التركي على ضرورة توقيع اتفاق السلام بين البلدين في أقرب وقت ممكن لكي يتحقق الاستقرار الذي تتوق إليه المنطقة.
ولفت إلى أن تركيا وأذربيجان ستواصلان تعاونهما الوثيق لمنع التدخلات الخارجية الأحادية والمتحيزة من تحويل المنطقة إلى منطقة صراع جيوسياسي.
وذكر أردوغان أن دعم تركيا لأذربيجان سيستمر في كل المجالات.
من جهة أخرى، قال أردوغان إن إسرائيل تسعى لتوسيع نطاق الحرب إلى المنطقة، وتواصل هجماتها على الرغم من قبول حماس لوقف إطلاق النار.
وأوضح أن “منظمة الدول التركية” يمكنها التعاون بشكل أكثر شمولاً لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.
وهنأ أردوغان أذربيجان على استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي العام المقبل، مؤكدا أن تركيا مستعدة لتقديم جميع أنواع الدعم فيما يتعلق بالاستعدادات للمؤتمر.
والأسبوع الماضي، أعلن رئيس كازاخستان قاسم جومرت توكاييف، أن بلاده ستستضيف مفاوضات “اتفاق السلام” بين أذربيجان وأرمينيا، في مدينة ألماتي.
وأكد الرئيس توكاييف عبر حسابه على منصة “إكس” أن الاجتماع سيخدم التنفيذ العملي للاتفاقيات الأذربيجانية ـ الأرمينية، وسيساهم في الترسيخ السريع لسلام قوي وطويل الأمد في جنوب القوقاز.
وخلال زيارته الرسمية لأرمينيا في 15 أبريل/ نيسان الماضي، صرح توكاييف بأن بلاده تدعم توقيع اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان، وأن كازاخستان مستعدة للقيام بمهمة حسن النوايا بشأن هذه القضية.
وفي مارس/ آذار الفائت، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن يريفان وباكو ستنتقلان إلى خطوات فعلية بشأن ترسيم الحدود بينهما. وأشار إلى أن عملية ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان دخلت مرحلة فعلية.
وخلال زيارته الرسمية لأرمينيا في 15 أبريل/ نيسان الماضي، صرح توكاييف بأن بلاده تدعم توقيع اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان، وأن كازاخستان مستعدة للقيام بمهمة حسن النوايا بشأن هذه القضية.
وفي مارس/ آذار الفائت، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن يريفان وباكو ستنتقلان إلى خطوات فعلية بشأن ترسيم الحدود بينهما.
وأشار باشينيان، حينها، إلى أن عملية ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان دخلت مرحلة فعلية.
وبيّن أنّ اللجان المعنية سترسم وتقرر النقاط الحدودية لجمهوريتي أرمينيا وأذربيجان.
وتأتي هذه التطورات على خلفية تحرير أذربيجان أراضيها المحتلة في إقليم قره باغ بعملية أطلقتها في 27 سبتمبر/ أيلول 2020 واستمرت 44 يوما.
وأعلنت روسيا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات