أنقرة/ الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن العزيمة التي تحلى بها السلطان محمد الفاتح وجنوده أثناء فتح إسطنبول، تمثل مصدر إلهام لهم للسير بتركيا إلى تحقيق أهدافها لعامي 2053 و2071.
وأعدت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بحسب بيان صادر عنها الخميس، عملا من ثلاث مجلدات تحت عنوان “على خطى الدعوة المباركة.. فتح اسطنبول والسلطان محمد الفاتح ومسجد آيا صوفيا في الصحافة التركية”.
وقدّم الرئيس أردوغان لكتاب “فتح إسطنبول في الصحافة التركية”، وقال فيما كتب إن السلطان محمد الفاتح ترك لهم أمانة ثمينة.
وأضاف: “نستمر في نضالنا من أجل أمتنا بما يتماشى مع رؤية قرن تركيا، ونواصل طريقنا بتصميم لتنفيذ مشاريع جديدة”.
و”قرن تركيا” رؤية أعلنها الرئيس أردوغان أواخر عام 2022، وتتضمن برامج وأهداف الجمهورية التركية في مئويتها الثانية.
وذكر أردوغان أن فتح إسطنبول ليس مجرد غزو وانتصار، بل هو أيضا رمز البعث والبناء والنهضة والإيمان.
وتابع: “السلطان محمد الفاتح، الذي انطلق لفتح القلوب لا الأراضي، لم يفتح مجرد مدينة ولكنه فتح القلوب بالتسامح والإدارة العادلة التي طبقها”.
وأفاد الرئيس التركي أن العزيمة التي تحلى بها السلطان محمد الفاتح وجيشه، وإيمانهم وتصميمهم، تمثل مصدر إلهام لخدمة شعبهم ونقل والسير بتركيا إلى تحقيق أهدافها لعامي 2053 و2071.
وفي تقديمه لكتاب “مسجد آيا صوفيا في الصحافة التركية” أكد أردوغان على أهمية “آيا صوفيا” على مر الأزمان.
يشار أن العمل المكون من ثلاثة مجلدات، والذي قدم له الرئيس أردوغان، تم إعداده من خلال مسح مقالات لكتّاب مهمين في الصحف والمجلات منذ عام 1922.
وفي 29 مايو/ أيار 1453 فتح السلطان محمد الفاتح مدينة إسطنبول، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية آنذاك، وهو حدث اعتبره مؤرخون بداية عصر حديث.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات