بيروت / الأناضول
دعا الشيخ صبحي الطفيلي، أحد مؤسسي “حزب الله” اللبناني، وأول أمين عام له (1989 ـ 1991)، إلى التهدئة في سوريا، مثمنا الدعم التركي القوي للشعب السوري.
وفي مقطع مصور نشره عبر حسابه بمنصة إكس، الجمعة، وجه عالم الدين الشيعي رسائل إلى الطائفة العلوية في سوريا.
وخاطب الطفيلي الأقليات ومن وصفهم بـ”خدم الأعداء” في سوريا، قائلا: “لا تقسيم في سوريا ولا محاصصة. فشعبها واحد، ودولتها واحدة”.
ووصف الشعب السوري بأنه “متحفز قوي يعضده سند تركي يرى مستقبله وأمنه وقوته بمستقبل وأمن وقوة سوريا، وهو يحرص على ذلك وسيقاتل دون ذلك”.
وتابع: “إخواني في الساحل السوري؛ انتبهوا. بعض من نهب سوريا وقتل أهلها لعقود طويلة، يخاف المحاسبة اليوم، ويدفع بأهله لأتون حرب أهلية”.
وحذر الطفيلي من مغبة اندلاع هذه الحرب الأهلية، ودخول منطقة الساحل السوري في الفوضى.
ولفت إلى وجود أعداد كبيرة من السكان ممن لديهم آلام وثأرات، داعيا إلى “طرد زبانية ولصوص الهارب بشار الأسد وأبيه”.
والأربعاء، شهدت مدن سورية بينها اللاذقية وطرطوس مظاهرات لأبناء الطائفة العلوية احتجاجا على ادعاءات بحدوث اعتداء على مزار لشخصية دينية من الطائفة في محافظة حلب.
وخرجت الاحتجاجات إثر تداول مقطع فيديو قالت السلطات السورية إنه قديم.
وذكرت السلطات أن بعض فلول النظام البائد في الساحل السوري حاولت استغلال الشائعات، واستهدفت قوات وزارة الداخلية “ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى”.
والخميس، دعا محافظ اللاذقية محمد عثمان، جميع مكونات الشعب السوري إلى الاطمئنان، مشددا على أن الحكومة ملتزمة بالمحافظة على السلم الأهلي والتماسك المجتمعي.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على دمشق وقبلها مدن أخرى، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات