غزة/ الأناضول
أعلن متحدث “كتائب القسام” أبو عبيدة، السبت، مقتل أسيرة إسرائيلية ووجود خطر محدق على حياة أخرى في شمال قطاع غزة الذي يشهد إبادة إسرائيلية منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، محمّلا رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية حياة أسراه.
وقال أبو عبيدة، عبر منصة تلغرام: “بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو، تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة، فيما لا يزال الخطر محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت معها”.
وأضاف: “مجرم الحرب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يُصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم”.
وتابع أبو عبيدة: “على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين”.
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة إلى طريق مسدود جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الإبادة بالقطاع وعدم الانسحاب منه، وهو ما ترفضه الحركة التي وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/ أيار ماضي.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منها.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات