زين خليل/الأناضول
قال رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، الأحد، إن حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة “لم تحقق أيا من أهدافها”، داعيا إلى إجراء انتخابات “في أسرع وقت”.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها آيزنكوت الذي شغل منصب رئيس الأركان بين عامي 2015- 2019، في مؤتمر بمعهد مسغاف للأبحاث الدفاعية وفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.
وقال آيزنكوت وهو نائب في الكنيست (البرلمان) عن حزب “معسكر الدولة” المعارض: “يجب تشكيل لجنة تحقيق تبدأ عملها للتحقيق في أحداث منذ عقد مضى، وأقترح أن تبدأ من اليوم الذي توليت فيه منصب رئيس الأركان”.
وأضاف: “حددت إسرائيل تسعة أهداف للحرب (لم يذكرها)، ومع مرور الوقت أضافت أهدافاً أخرى، ولم يتم تحقيق أي هدف منها وهذا أمر غير مقبول”.
وكشف أن ضباطا أمريكيين جاءوا إلى إسرائيل (لم يحدد متى) للتحقق من المخطط الإستراتيجي للحرب، مضيفا: “لم يكن هناك أي شيء”.
وقال آيزنكوت متحدثا عن بداية الحرب: “جلست في مجلس الحرب لمدة ثمانية أشهر، واتضح لي أن أي رئيس أركان هو خاضع لسلطة الحكومة”.
وكان آيزنكوت، وزعيم حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس قد انضما إلى الحكومة التي شكلها نتنياهو في 11 أكتوبر/ تشرين الأول عقب اندلاع الحرب وباتت تسمى حكومة الطوارئ وعلى إثر الخطوة تم إنشاء حكومة الحرب المصغرة (مجلس الحرب)، لكنهما انسحبا منه في يونيو/ حزيران 2024، اعتراضا على سياسة نتنياهو.
وتابع: “إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن ضروري لاستعادة الثقة بالحكومة”.
وشدد على أنه “من المستحيل على من كانوا القيادة العليا للجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر البقاء في مناصبهم”.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات