درنة/ الأناضول
** نائب رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، حمزة طاش دلن:
– فريق الإغاثة التركي أول فريق يصل مدينة درنة الليبية الأكثر تضررا من الفيضانات
– نقوم بتنسيق الوفود الأجنبية القادمة وفقا لمعايير المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ (INSARAG)
– عدد العناصر الإغاثية التركية في درنة وصل إلى 500
– نحضر لبناء مستشفى ميداني تركي خلال يومين أو ثلاثة أيام
قال نائب رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، حمزة طاش دلن، إن فريق الإغاثة التركي أول فريق يصل مدينة درنة الليبية الأكثر تضررا من الفيضانات، مبينا أن ذلك دفع “آفاد” إلى تنسيق أعمال الإغاثة مع الفرق الأخرى في المدينة المنكوبة.
جاء ذلك في حديثه للأناضول عن أعمال الفريق التركي في درنة منذ اللحظة الأولى لوصوله لإغاثة منكوبي الفيضانات التي ضربت الأسبوع الماضي مدنا عديدة في الشرق الليبي.
وأوضح طاش دلن أن فريق “آفاد” وصل درنة على متن 3 طائرات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع التركية في 12 سبتمبر/ أيلول الحالي، وذكر أن أول شيء فعله الفريق هو مسح ميداني سريع وإنشاء مركز للإدارة لضمان تنسيق.
ويتألف أول فريق تركي وصل درنة من 168 عنصرا، حيث كان الفريق التركي أول فريق يصل المنطقة من الخارج، بحسب مسؤول “آفاد”.
وأضاف: “الفريق التركي أول فريق يصل (درنة) ولذلك، نقوم بتنسيق الوفود الأجنبية القادمة وفقًا لمعايير المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ (INSARAG)”.
وقال إنه “عند وصول الوفود الدولية، نقوم بتسجيلها في مركز الإدارة وبتوزيعها على المناطق التي حددناها مسبقا، وكل مساء نقوم بالتنسيق مع من يقوم بأي نشاط، ونبلغ النتائج إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف”.
– جهود الإنقاذ في 7 مناطق في درنة
طاش دلن تحدث عن توزيع مناطق البحث والإنقاذ في مدينة درنة.
وقال إن احتمالات انتشال أشخاص من ضفاف النهر والبحر وتحت الأنقاض والدمار الذي نجم عن انفجار السد بالمدينة، جميعها عوامل دفعت فرق الإنقاذ إلى توزيع المهام وتقسيم الجهود ضمن مناطق.
وأضاف: “كان لا بد من إجراء أعمال البحث والإنقاذ بين الأنقاض، ولذلك قمنا بتقسيم جهود البحث والإنقاذ في المدينة إلى 7 مناطق عمل منفصلة، كما قمنا بتقسيم هذه المناطق إلى أقسام فرعية”.
وأشار طاش دلن إلى أن الفريق التركي يعمل على تحديد مكان عمل كل فريق جديد يصل درنة، مع قيامه بتغطية أماكن البحث الأخرى.
وأكد أنه إلى جانب الفريق التركي الذي وصل درنة أولا، وصلت أيضا فرق من إيطاليا وإسبانيا وتونس والجزائر ومصر والإمارات والأردن.
وذكر أن أول فريق تركي وصل بالطائرة يضم 168 عنصرا، ثم وصلت بعدهم سفينتان تركيتان، والثالثة في طريقها من تركيا إلى ليبيا.
وقال إن عدد العناصر الإغاثية التركية وصل إلى 500 شخصا، مع التحضير لبناء مستشفى ميداني تركي خلال يومين أو ثلاثة أيام.
وأوضح أن تركيا تقف إلى جانب الشعب الليبي وستعمل جاهدة لتلبية كافة احتياجات درنة.
بدوره قال المسؤول في جمعية “دنيز فناري” إنان قايا قيليج أنهم جاؤوا إلى ليبيا تحت إشراف “آفاد” إلى جانب 21 منظمة مجتمع مدني.
وأشار أن المساعدات الإغاثية التي جمعتها “دنيز فناري” من أجل الليبيين في طريقها إلى ليبيا، لافتا أنها تضم مواد غذائية وألبسة وبطانيات ومواد تنظيف وتعقيم.
من جانبه قال منسق المشاريع في جمعية “أطباء حول الأرض” التركية، مراد آيدن، إن مهامهم تتمثل في تقديم الخدمات الطبية.
وأوضح أنه جاء إلى درنة رفقة طبيب متطوع صديق له تحت إشراف “آفاد”.
وقال إن المستشفيات الميدانية تم إنشاؤها وبدأت المرحلة الثانية المتمثلة في تحديد عدد الأطباء والاختصاصات اللازمة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات