أفادت دراسة ميدانية للمرصد الوطني للسجون تم تقديمها اليوم الثلاثاء بالرباط، أن 63 % من القاصرين المعتقلين بالسجون كانوا يعيشون مع أسرهم حيث ما تزال رابطة الزواج بين الأب والأم، بينما 18 بالمائة منهم عرفت أسرهم حالات طلاق، في حين أن 11 بالمائى منهم أيتام الأب، و5 بالمائة أيتام الأم، و3 بالمائة أيتام لكلا الوالدين.
كما أظهرت نتائج البحث أن أغلبية المستجوبين بنسبة 64 بالمائة كانوا يعيشون مع والديهم قبل الاعتقال، بينما 21 بالمائة كانوا يعيشون مع أمهاتهم و7 بالمائة مع آبائهم، و6 بالمائة كانوا يعيشون مع أحد أفراد الأسرة (الجدة، الأخوال، الأعمام …).
بينما أن حجدثا معتقلا واحدا كان يعيش مع صديق، وحدثا آخر كان يعيش في دار الأيتام.
وأظهرت أيضا أن 14 بالمائة من الأحداث المستجوبين لديهم أخ أو أخت واحدة فقط، و23 بالمائة لديهم إثنين، و28 بالمائة لديهم 3 أخوة وأخوات و17 بالمائة لديهم 4 أخوة وأخوات، 8 بالمائة لديهم 5 و8 بالمائة لديهم أكثر من 6 أخوة وأخوات، بينما 2 بالمائة ليس لديهم أي أخ أو أخت.
كما أن 37 بالمائة من الأحداث المستجوبين يحتلون المرتبة الوسطى في الترتيب بين الإخوة، و30 بالمائة منهم هم الأصغر في الترتيب، في حين أن 33 بالمائة منهم هم الأكبر سنا.
وتم إجراء البحث الميداني خلال الأسبوعين الأوليين من شهر شتنبر 2022، غبر إجراء مقابلة مع مدارء مراكز الإصلاح والتهذيب بكل من عين السبع وبنسليمان، بالإضافة إلى لقاءات فردية مع 200 حدثا معتقلا من نزلاء المؤسسات وهو ما يشكل حوالي 25 بالمائة من تعداد السجناء الأحداث بالمغرب.
وتتوزع هذه العينة على 85 حدثا معتقلا بمركز بن سليمان للإصلاح والتهذيب أي بنسبة 42.5 بالمائة من مجموع المستجوبين، و115 حدثا معتقلا بمركز عين السبع، أي بنسبة 57.5 بالمائة من مجموع المستجوبين.
البحث الميداني يحمل عنوان “إشكالية إعادة إدماج السجناء الأحداث”، أعده المرصد المغربي لسجون بتمويل من الاتحاد الأوربي.
المصدر: وكالات