أوضح وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن هذا الأخير عليه أن يتسيد القارة الإفريقية كرويا، وحينها يمكن له السيطرة أيضا على العالم، رافعا بذلك من سقف طموحاته مع أسود الأطلس، قبيل انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024.
وأكد الركراكي، في حوار له مع بي بي سي وورلد سيرفيس، أنه يركز حاليا على كأس إفريقيا، موضحا في الوقت ذاته، على أنه من الضروري أن يتحلى لاعبو المنتخب المغربي دائما بالروح الانتصارية لتحقيق المزيد من الإنجازات، مشيرا إلى أنه سبق له وأن قال، إنه إذا لم يقُد المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس إفريقيا المقبلة، فإنه سيستقيل.
وتابع الناخب الوطني في التصريح ذاته، أن أهم شيء بالنسبة له هو أن يرى الناس سعداء في بلده، مشيرا إلى أنه بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من كأس العالم، ما زالوا يعيشون هذا الحلم، لذلك فإن للرياضة قيمة مهمة، لمنح الأطفال والشباب الأحلام، وهذا ما يحاول تحقيقه في الوقت الحالي.
وفي السياق ذاته، أبدى وليد الركراكي، رغبته في التدريب بالدوري الإنجليزي الممتاز، مشيرا إلى أن هذا المطمح وجد لديه منذ زمن بعيد، وظل يشتغل عليه على أمل تحقيقه ذات يوم، متسائلا في الوقت ذاته، على متى سيحصل أول مدرب عربي أو إفريقي على وظيفة في الدوري الإنجليزي الممتاز؟”.
وواصل الركراكي، أن الأمر معقد دائمًا بالنسبة للمدربين الأفارقة في أوروبا، كون أن هناك نقص في الثقة، مشيرا إلى أنه نشأ في فرنسا، ولعب في المستوى العالي، لذلك هو يعرف أنه قادر على التدريب على مستوى عالٍ للغاية، سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز، أو في فرنسا أو في إسبانيا.
وأكد وليد، أنه محظوظ كونه شارك في نهائيات كأس العالم قطر 2022، مشيرا إلى أن من صاحب النادي أو الرئيس الذي ستكون لديه الشجاعة للحضور والمراهنة على مدرب أفريقي للإشراف على فريق في الدوريات الكبرى، مستدركا الأمر بعد ذلك بقوله إن كرة القدم تتغير رغم كل شيء.
المصدر: وكالات