دافعت قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار عن حصيلة الحكومة التي يقودها الحزب، مسجلة أن الأخيرة وفت بالوعود التي قطعتها في البرنامج الحكومي.
وقال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في لقاء منظم من طرف الشبيبة التجمعية بإقليم النواصر في إطار التعريف بالحصيلة الحكومية لنصف الولاية، إن “الحكومة احترمت برنامجها وتعمل على تنزيله في ظل الظرفية الصعبة التي يمر منها بلدنا والعالم”، مشيرا إلى أنه “جرى تدبير الظرفية ربما أكثر من الإمكانيات التي كانت متاحة سابقا”.
وشدد عضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة”، في اللقاء ذاته المنعقد مساء الخميس بجماعة أولاد صالح بالنواصر، على أن حصيلة نصف الولاية الحكومية “نفتخر بها ويفتخر بها المغاربة، لأنها حصيلة ولاية وليس النصف”.
ولفت المسؤول نفسه إلى أن الحكومة جاءت في ظل وضعية ما بعد كورونا، “وهي لحظة وجدنا فيها العجلة الاقتصادية مْصدْية”، غير أن ذلك لم يمنع، بحسبه، من تنزيل برامجها بفضل عمل رئيسها عزيز أخنوش.
وأشار إلى أن الحكومة اشتغلت خلال هذه الفترة على تجاوز تأخر تنزيل الرؤية الخاصة بالماء، مؤكدا أن المشروع الكبير لبرنامج السقي الذي أطلقه الملك يسهر رئيس الحكومة على تنزيله.
وقال صديقي إن “ربط سد سبو كان حلما، والحكومة قامت بتنزيله في سبعة أشهر”، مضيفا: “لو لم يكن هذا الربط لكان شمال الدار البيضاء سيعرف إشكالا كبيرا”.
وتابع عضو الحكومة تنويهه بعمل هذه الأخيرة، قائلا إن “تحلية مياه البحر كان بمثابة حلم كذلك، لكن الحكومة وضعته مشروعا”، موردا أن “محطة شتوكة آيت باها ساهمت في وفرة الطماطم التي كانت ستكون منعدمة في غياب هذه المحطة، وهذا هو تأثير ما قامت به الحكومة”.
وسجل صديقي أن “هذه المشاريع المهيكلة في برنامج الماء الذي خصصت له ميزانية 143 مليار درهم، تم تدارك التأخر فيها في ظرف سنة، إذ لأول مرة تأخذ الحكومة معالجة مشكل الماء بطريقة استراتيجية”.
المصدر: وكالات