قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لسوق الجملة ونصف الجملة للخضر والفواكه بإنزكان، حيث وقف على عملية تموينه، كما اطلع على أسعار المواد المعروضة.
ورافق المسؤول الوزاري والي جهة سوس ماسة، أحمد حجي، وعامل إنزكان آيت ملول، إسماعيل أبو الحقوق، ورئيس جماعة إنزكان، رشيد المعيفي، ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، إلى جانب عدد من المسؤولين في وزارة الفلاحة والداخلية، وممثلي السلطات المحلية والأمنية.
وخلال جولته بمختلف أجنحة سوق الجملة ونصف الجملة للخضر والفواكه بإنزكان كانت للوزير لقاءات مباشرة مع التجار والمهنيين والفلاحين، تناولت مسارات إمداد وتموين السوق، فضلا عن أسعار البيع.
كما نقل التجار والفلاحون إلى وزير الفلاحة عددا من الإكراهات والتحديات والعوامل التي تسببت بالأساس في ارتفاع أسعار بعض الخضر، كالطماطم والبطاطس والبصل، مؤكدين أن سعر الطماطم بدأ الانخفاض.
وشدد محمد صديقي، خلال حواره مع التجار والمهنيين، على “ضرورة الاستمرار، بالروح الوطنية نفسها، في تموين السوق وإقرار أسعار معقولة وتفادي التلاعبات والمضاربات والاحتكار والادخار السري”.
وفي المقابل، أبان التجار عن رفضهم كل الممارسات التي تضر بالمستهلك المغربي، مبرزين انخراطهم في كافة المساعي الحكومية لمواجهة غلاء الأسعار، كما تعهدوا بمواصلة العمل من أجل تموين السوق بمختلف المواد الأساسية، خاصة الخضر والفواكه.
بدورهم، أحاط فلاحون وزير الفلاحة علما، خلال دردشة معهم وسط السوق، بعدد من المشاكل والإكراهات التي تواجه الفلاح في الآونة الأخيرة، ضمنها نضوب الفرشة المائية وغلاء الأسمدة وسعر النقل والظروف المناخية الصعبة.
وبعد زيارته إلى سوق إنزكان، وقف محمد صديقي بجماعة إنشادن، إقليم اشتوكة آيت باها، بإحدى ضيعات إنتاج الطماطم، على ظروف الإنتاج والسقي، والمراحل التي تمر منها زراعة الطماطم من البذور إلى الثمرة، كما اطلع على طرق التسميد والسقي.
المصدر: وكالات