انتقدت سميرة قصيور، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، عدم توفر وزارة الصحة على إحصائيات دقيقة لعدد الأطفال الذين يعانون من التوحد، بينما تقول الحكومة بأنها تسعى إلى تحقيق الدولة الاجتماعية.
وقالت خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، “إن عددا من المصابين بالتوحد معتقلون حاليا في البيوت لعدم قدرة أسرهم على توفير حاجياتهم الصحية والتربوية”.
ونقلت معاناة آباء وأمهات هذه الفئة من الأطفال الذين يجدون أنفسهم في مواجهة الاحتياجات المعقدة، داعية إلى وضع سياسة عمومية للنهوض بأوضاع هؤلاء الأطفال من أجل إدماجهم في المجتمع.
وردا على ذلك، قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، إن وزارته لا تتوفر على أي أرقام دقيقة حول عدد الأطفال الذين يعانون من التوحد، مضيفا “الكذوب على الله حرام”.
واعترف بالخصاص الكبير في الموارد البشرية المتخصصة في مواكبة هذه الفئة من الأطفال، وهو ما تحاول الوزارة تداركه من خلال إدماج تخصصات في هذا المجال في برامج معاهد التمريض.
وأشار إلى أن التوحد إشكالية عالمية، وحسب الأمم المتحدة، فإنه ضمن 160 ولادة يمكن أن يوجد مصاب بالتوحد.
المصدر: وكالات