قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، الثلاثاء، “إن عدد المستفيدين من النقل المدرسي يصل إلى 530 ألف تلميذ، من أصل 7 ملايين تلميذ يدرسون في المدارس العمومية”.
وأوضح الوزير في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، أن “82 في المائة من المستفيدين من النقل المدرسي حاليا، يتحدرون من العالم القروي”.
وأضاف الوزير، “علينا أن نتذكر أنه قبل 4 أو 5 سنوات، كان عدد التلاميذ المستفيدين من خدمة النقل المدرسي لا يتجاوز 195 ألف تلميذ، وهذا يعني أن هناك مجهودا كبيرا تم بذله”، مضيفا، “اليوم لدينا 7700 حافلة في أسطول النقل المدرسي مقابل 3700 حافلة”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن هناك “مجهودا كبيرا بذلته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وشاركت لوحدها بنحو 3500 حافلة في هذه العملية”.
ويرى بنموسى أن “برامج الدعم الاجتماعي أساسية لمواكبة التمدرس، وتساعد على الحد من الهدر المدرسي، خاصة بالوسط القروي، والوزارة تعمل على ضمان ولوج الأطفال إلى المؤسسات التعليمية”.
وقال أيضا، “الدعم الاجتماعي يضم عددا من المكونات يجب أن تشتغل في إطار نوع من التكامل، فهناك خدمات الداخليات وخدمات المطاعم وأخرى تتعلق بالنقل المدرسي، والكل له علاقة بتوطين المدارس، خاصة المدارس الجماعاتية”، وخلص الوزير إلى أن “خدمة النقل المدرسي أساسية ومهمة، وهي من الاختصاصات الذاتية للعمالات والأقاليم، ونظرا لارتباطها بتمدرس الأطفال توليها الوزارة عناية خاصة وتحاول أن تشتغل مع العمالات والأقاليم”.
وأوضح الوزير أن هناك إكراهات في تدبير موضوع النقل المدرسي، منها “تجويد الخدمات وتوسيعها”، لتصبح الخدمة “منتظمة ومتناسبة مع الزمن المدرسي، لضمان وصول التلاميذ إلى المدارس في الوقت المحدد لبدء الدراسة”، وتحدث الوزير أيضا عن “تعدد المتدخلين وضعف الالتقائية”، مشددا على “أهمية التنسيق مع جمعيات آباء وأولياء التلاميذ”.
المصدر: وكالات