قال خوزي بونو، وزير الدفاع ورئيس البرلمان الإسباني سابقًا، إن “الوقت حان لإيجاد حل دائم وسلمي لمشكل الصحراء”، مشددا على أن “المبادرة المغربية هي الحل الأفضل لمشكل الصحراء”، وموضحا أن هذه ليست وجهة نظره وحده، “بل وجهة نظر الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية كثيرة”.
وأضاف بونو، خلال مشاركته في افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لحركة “صحراويين من أجل السلام”، المنظم بتعاون مع المركز الإفريقي للمعلومات الإستراتيجية، أن “الرباط كانت ملتقى لحركات التحرير الإفريقية، سواء في أنغولا أو الموزمبيق أو الجزائر أو الرأس الأخضر”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن حضوره في العاصمة السنغالية دكار يذكره بـ”زعيم إفريقي كان نموذجًا يحتذى في النضال والتحرر لدى العديد من دول إفريقيا، إنه نيلسون مانديلا”.
يشار إلى أن فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لحركة “صحراويين من أجل السلام” انطلقت الجمعة في العاصمة السنغالية داكار، بحضور مسؤولين وسياسيين ودبلوماسيين وقادة سابقين من ثلاث قارات.
ودعت الحركة الصحراوية التي يرأسها حاج أحمد بارك الله إلى مؤتمرها شخصيات من أبرزها وزير الدفاع ورئيس البرلمان الإسباني سابقًا خوزي بونو، ورئيس بوروندي سابقًا دوميتيان إنداييزي، ووزير خارجية بيرو سابقًا ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، ورئيس المعهد الأرجنتيني للدراسات الإستراتيجية أدالبيرتو كارلوس أغوزينو.
وأوضح المنظمون أنه من المرتقب أن يشارك في جلسات المؤتمر عبر تقنية الفيديو كل من رودريغيز زاباتيرو، رئيس الحكومة الإسبانية السابق، وميغيل أنخيل موراتينوس، وزير الشؤون الخارجية الإسباني السابق.
وتستمر فعاليات المؤتمر على مدى يومين، حسب ما أعلنت حركة “صحراويون من أجل السلام”، التي تقدم نفسها على أنها “قوة سياسية ناشئة تمثل الصحراويين الذين لا يتفقون مع الطرح السياسي لجبهة البوليساريو”.
وقالت الحركة ذاتها إنها تهدف إلى “تقريب مواقف صحراويي أقاليم المغرب الجنوبية وصحراويي مخيمات تندوف نحو حل سلمي لصراع الصحراء”.
المصدر: وكالات