الجمعة 24 ماي 2024 – 00:44
تحت شعار: “التعدد اللغوي دعامة للتعبير الإبداعي ورافعة لتجويد التعلمات” احتضن المركز الثقافي بوزان، أمس الخميس، حفل اختتام فعاليات المهرجان الجهوي الأول للغات، وهو الموعد الذي ترأسته خديجة بن عبد السلام، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بوزان.
وأفاد بلاغ صحافي توصلت به هسبريس بأن “هذا المهرجان التربوي يأتي تنزيلا لمقتضيات خارطة طريق إصلاح المنظومة التربوية 2022/2026، وكذا إطارها الإجرائي 2023/2024 في الشق المرتبط بأنشطة الحياة المدرسية، وذلك بهدف إكساب المتعلمين والمتعلمات المهارات اللغوية، وتبادل التجارب والخبرات بين الأقران؛ كما يشكل محطة للتنافس بين العديد من الطاقات من جميع المديريات التابعة لجهة طنجة تطوان الحسيمة”.
وأسفرت مداولات لجنة التحكيم الجهوية عن تتويج فريق التلاميذ المشارك من الثانوية التأهيلية إدريس بنزكري عن مديرية وزان بالرتبة الأولى في صنف اللغة العربية، مناصفة مع التلميذة نور أبغي، من مجموعة مدارس النجم بمديرية شفشاون.
وفي صنف اللغة الأمازيغية جاء فريق التلاميذ المشارك من مدرسة “المسقة.كم”، عن مديرية وزان، في المرتبة الأولى، أما في صنف لغة الإشارة فتوج فريق التلاميذ المشارك من مدرسة لالة مريم، عن مديرية طنجة أصيلة.
وتبعا للنتائج ذاتها فاز التلميذ أنير نايل ملياني، من مؤسسة الرائد الخاصة، عن مديرية وزان، بالمرتبة الأولى في صنف اللغة الفرنسية، وحلت لينة دتسولي من الثانوية التأهيلية ابن زهر بالمديرية ذاتها في المرتبة الأولى في صنف اللغة الإنجليزية؛ وهي المرتبة ذاتها التي نالتها فاطمة الزهراء الشتيوي، من مؤسسة طنجرين الخصوصية، عن مديرية طنجة أصيلة، في صنف اللغة الإسبانية.
وفي هذا الصدد تقدمت المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لكافة المتوجات والمتوجين بأصدق عبارات التهاني، متمنية لهم جميعا التوفيق في مسارهم الدراسي، كما عبرت عن امتنانها لكافة الساهرين على تنظيم هذا الحدث التربوي لما بذلوه من مجهودات على كافة المستويات.
جدير بالذكر أن الحفل نظمته المديرية الإقليمية لوزان، تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وعرف حضور ممثلة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وأطر وموظفي المديرية الإقليمية بوزان، إلى جانب عدة فعاليات من سلطات محلية وهيئات منتخبة وفعاليات حقوقية وجمعوية، وشركاء اجتماعيين، وكذا أطر هيئة التأطير والمراقبة وأطر الإدارة التربوية والأستاذات والأساتذة، ومختلف شركاء المنظومة التربوية بالإقليم.
المصدر: وكالات