قال محمد بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن وزارته لا تمانع في إحداث دور شباب جديدة في العالم القروي والمناطق الجبلية لكن الأساسي هو تفعيل دور الشباب القائمة وضمان فاعليتها، معتبرا أن الحل يكمن في دور شباب متنقلة.
وردا على سؤال قدمه الفريق التجمعي بمجلس المستشارين، الثلاثاء، قال بنسعيد إن المغرب يتوفر على 673 دار شباب موزعة على الجهات منها 293 دار بالعالم القروي أي ما يشكل 44 في المائة من مجموع المؤسسات، وأضاف بأنه وبالرغم بأن العدد متواضع، لكن السؤال هل هذه الدور منشطة أم لا.
وقال بنسعيد إن إنجاز استثمارات جديدة في هذا المجال ممكن عبر شراكات مع الجهات والأقاليم، لكنه اعتبر أن الحل يكمن في إحداث دور شباب متنقلة للتفاعل مع خصوصية العالم القروي الذي يتميز بمناطق شاسعة وجماعات كثيرة موزعة في الأقاليم، مضيفا بأن إحداث هذه الدور المتنقلة سيمكن من إيصال الخدمات إلى مختلف القرى والمناطق.
المصدر: وكالات