عبّر فصيل “وينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي عن استيائه من الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام المغرب الفاسي بأربعة أهداف مقابل هدف، معتبرا أن هذه النتيجة لا تليق بتاريخ النادي وهويته كأحد أكبر الأندية المغربية.
ووصف الفصيل، في بلاغ له، الهزيمة التي مني بها الوداد الرياضي، السبت الماضي داخل الميدان، وبفارق ثلاثة أهداف، بأنها “إهانة وتقزيم لاسم النادي“، مشيرا إلى أن نتيجة (4-1) هي الأكبر داخل الميدان في الدوري الوطني منذ عام 1946، ما يبرز حجم الصدمة التي خلفتها لدى أنصار النادي.
وحمّلت المجموعة المسؤولية في المقام الأول لرئيس النادي، هشام آيت منا، ومكتبه المسير، بسبب “البهرجة الإعلامية والقرارات غير المحسوبة“، مطالبة بفرض الانضباط في صفوف اللاعبين الذين وصفت بعضهم بـ“الكسالى والفاشلين“ ممن أساؤوا للقميص الأحمر بتصرفاتهم واستهتارهم، سواء عبر الحصول على بطاقات مجانية أو تقديم مستويات متدنية.
واعتبر البلاغ أن الطاقم التقني، بقيادة المدرب رولاني موكوينا، يتحمل بدوره مسؤولية ما آل إليه الفريق “بالإصرار على خيارات تقنية وبشرية لا تراعي خصوصية البطولة الوطنية، دون أي ردة فعل لتصحيح الوضع”، مشيرا إلى أن تراجع الفريق إلى المركز السادس بفارق 15 نقطة عن الصدارة بعد الجولة 16، أمر “لا يليق بكبير المغرب“.
وطالبت المجموعة بتدخل عاجل لتصحيح المسار خلال فترة الانتقالات الشتوية، مؤكدة ضرورة استقدام لاعبين جاهزين يتمتعون بروح قتالية وإمكانات تليق بحجم النادي، عوض اللجوء إلى “سياسة الترقيع والمقامرات“ التي أثقلت كاهل الفريق في الصيف الماضي.
وقال البلاغ: “اليوم ندق ناقوس الخطر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. فإما أن تتحملوا مسؤوليتكم والعمل على إخراج الفريق من أزمة النتائج، وإما أن تبحثوا عن مكان آخر. فلا يمكن استغلال رغبة الجماهير في الاستقرار بالتمادي في النتائج السلبية ودون ظهور أي ملامح لخلق فريق تنافسي ومتماسك يلعب من أجل الألقاب“.
واختتم “وينرز” بلاغه بالتشديد على أن “مصلحة الوداد الرياضي أكبر من أي اعتبارات ضيقة، سنظل نمارس مهمتنا بما يقتضيه الضمير بعيدا عن المزايدات الفارغة ولن نستسلم لأي عقلية انهزامية تحاول إنهاء الموسم من الآن للتفرغ للمهاترات وللخطابات السوداوية عنوانها الأبرز هو المصالح”.
المصدر: وكالات