خرج عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، اليوم الثلاثاء، ليتحدث عن حرب إسرائيل على لبنان، وقدرات حزب الله والتداعيات على المغرب، مؤكدا أن اللايقين حقيقي في المغرب، بخصوص ما يحدث في الشرق الأوسط.
وقال الجواهري في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الفصلي الثالث لمجلس بنك المغرب هذا العام، معلقا على الأحداث في الشرق الأوسط، إن الأمين العام للأمم المتحدة يتحدث دون أن يجد كلامه آذانا صاغية، في إشارة إلى عدم قدرته على فعل شيء بخصوص ما يحدث في الشرق الأوسط.
وأشار الجواهري إلى أن حزب الله هو لبنان، وإسرائيل تقول إنها تسعى للقضاء على القدرات العسكرية لحزب الله، مضيفا بأن هناك من يقول إن لدى حزب الله ما بين 20 ألف و30 ألف مقاتل، ولو فقدوا 500 مقاتل مثلا ماذا سيقع؟ مضيفا، « تصوروا أن 10 آلاف شخصا غادروا شمال إسرائيل جراء هجمات حزب الله، هذا ليس بالسهل ».
وأكد الجواهري، أنه ليس رجل سياسة، لكن له تحليل شخصي، يقول بأن نتنياهو له أجندة شخصية، ويدرك بأن أمريكا الآن منشغلة بالانتخابات الرئاسية، ولا أحد سيتحدث معهم، مشيرا إلى أن نتنياهو يدرك أنه في مرحلة الانتخابات الرئاسية لا أحد سيوقف الدعم العسكري والمالي الأمريكي لإسرائيل.
وشدد والي بنك المغرب على أننا دخلنا في وضعية لا يمكن لأحد أن يعرف ماذا سيقع غدا، متسائلا، « إلى أين نحن متوجهون؟ هذا سؤال حقيقي لا أحد يعرف الجواب عنه ».
وبخصوص إيران، قال الجواهري إنها لو هوجمت سترد، ولديها السلاح النووي، كما يمكن عرقلة حركة الملاحة التجارية في مضيق هرمز، بما سيحد من تدفق الطاقة، وبالتالي قد يصل سعر برميل النفط إلى 150 دولارا.
وخلص الجواهري إلى أن، الأمور قد تكون أكثر وضوحا بعد الانتخابات الأمريكية، حين سينتخب رئيس أو رئيسة للولايات المتحدة، ملفتا الانتباه إلى أن حربا عالمية أخرى بدأت، تتعلق بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
المصدر: وكالات