قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن السلطات المغربية قد تسلِّم مواطنا سعوديا ينتمي إلى الأقلية الشيعية يدعى حسن آل ربيع إلى السعودية، سيواجه هناك بحسبها، خطر الاحتجاز التعسفي، والتعذيب، والمحاكمة الجائرة.
واحتجزت السلطات المغربية حسن آل ربيع في مطار مراكش في 14 يناير، بينما كان يحاول السفر إلى تركيا.
وتسعى الرياض إلى محاكمة آل ربيع بتهمة التنسيق مع “إرهابيين” لمساعدته على مغادرة السعودية بطريقة غير نظامية، بناء على مذكرة توقيف راجعتها هيومن رايتس ووتش، ودعت المغرب إلى عدم إعادة حسن آل ربيع قسرا إلى السعودية.
ومثُل آل ربيع أمام المحكمة الابتدائية في 14 يناير الجاري، ثم أُرسل بعدها إلى سجن “تيفلت 2” في انتظار قرار محكمة النقض بالرباط بشأن تسليمه.
وغادر آل ربيع السعودية أواخر 2021، وصرح أقاربه للمنظمة أنه هرب من مضايقات السلطات السعودية المستمرة. وقال أحد أفراد أسرته إنه سافر بدايةً إلى أوكرانيا، ثم إلى إندونيسيا في بداية الغزو الروسي، قبل وصوله إلى المغرب في صيف 2022.
إلى ذلك، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان السلطات المغربية، بالامتناع عن تسليم المواطن والناشط السعودي حسن محمد آل ربيع للنظام السعودي.
ووجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى كل من رئيس الحكومة، والمندوب الوزاري لحقوق الإنسان، ورئيس النيابة العامة، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مراسلة تطالب بمنع تسليم الناشط السعودي.
المصدر: وكالات