علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر مطلعة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء وجهت استدعاء إلى محمد بودريقة، عضو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للمثول أمامها.
وحسب مصادر هسبريس، فإن بودريقة، وهو أيضا برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سيمثل أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في الأيام المقبلة، للاستماع إليه فيما بات يعرف بـ”فضيحة تذاكر مونديال قطر”.
وأوضحت المصادر نفسها أن رئيس نادي الرجاء البيضاوي سابقا سيكون مطالبا بتقديم توضيحات حول ما نسب إليه في هذه القضية، خصوصا وأن العديد من الجماهير التي حجت إلى الدوحة لتشجيع المنتخب الوطني رددت شعارات وسط المطار ضده.
وسيكون بودريقة، الذي تحدث عبر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك” عن حصوله على مجموعة من التذاكر، بلغ عددها 7 آلاف تذكرة، ملزما بكشف كيفية توزيعها، خصوصا وأن بعض الأخبار المتداولة ذهبت إلى استفادة مؤثرين ومؤثرات بمواقع التواصل الاجتماعي من هذه التذاكر مسلمة إليهم من طرفه.
وكان بودريقة نشر توضيحا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيه إنه تسلم من الجامعة الملكية المغربية تذاكر المقابلة التي جمعت “أسود الأطلس” بالمنتخب الفرنسي على دفعتين، “الأولى 6000 تذكرة سلمت إلى منظمين مباشرة بعد تعدادها في الملعب الجنوبي، كنت أشرف عليها مع السلطات القطرية مشكورة، والدفعة الثانية 1000 تذكرة سلمت مباشرة لمسؤولي السفارة في المطار الدولي للدوحة للتوزيع على القادمين من الدار البيضاء بتنسيق مع السلطات القطرية”، مشيرا إلى أن ما قام به “هو واجب مني تجاه المغاربة لا أنتظر لا جزاء ولا شكورا”.
ويواجه بودريقة أياما عصيبة، خصوصا وأن الأنظار تتجه إليه، بمعية أعضاء آخرين، في ظل التحقيق الذي تجريه لجنة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي سيكشف عن أسماء المتورطين في فضيحة تذاكر المونديال، وسيتم عزلهم وإحالتهم على القضاء كما صرح بذلك رئيس الجامعة فوزي لقجع مؤخرا.
وفي سياق مماثل، أكدت مصادر هسبريس أن مجموعة من الأسماء سيتم استدعاؤها، بدءا من يوم الاثنين المقبل، من أجل استكمال البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء قد استمعت إلى رئيس أولمبيك آسفي، محمد الحيداوي، في مناسبتين، وذلك عقب تداول تسجيل صوتي منسوب إليه حول بيع تذاكر المونديال.
المصدر: وكالات