عُقدت اجتماعات متتالية بين الحكومة وبين الهيئة النقابية الممثلة للتعليم العالي من أجل حل أزمة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، في ظل مقاطعة الدروس والامتحانات.
وجرى، أمس الجمعة، عقد اجتماعين متتاليين بين الحكومة وبين النقابة الوطنية للتعليم العالي لتسريع حل الأزمة وعودة الدراسة بكليات الطب، بعد الاحتجاجات التي شهدتها منذ مدة.
وحسب ما أكدته النقابة المذكورة، فقد تم عقد اجتماع مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ليعقبه اجتماع مع رئاسة الحكومة ممثلة في الناطق الرسمي باسم الحكومة.
وكشفت النقابة، في بيان توصلت به هسبريس، أن هذه الاجتماعات تأتي “في إطار الجهود الرامية إلى حل الأزمة التي تعرفها كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، بسبب المقاطعة المتواصلة لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان للدروس والامتحانات”.
وسجل المصدر نفسه أن الاجتماعين خلصا إلى ضرورة العمل سويا “من أجل إيجاد حلول لتهدئة الوضع بالساحة الجامعية لمنح فرصة للطلبة للعودة إلى الامتحانات واستئناف السنة الجامعية من أجل إنقاذها بغية الإعداد للسنوات المقبلة في إطار إصلاح لمنظومة التكوين لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان”.
وشددت النقابة على أنها اقترحت، خلال الاجتماعين، “مجموعة من الحلول؛ وعلى رأسها إمكانية تأجيل الدورة الحالية للامتحانات بشكل يضمن عودة الطلبة إلى دورة الامتحانات بغية مواصلة السنة الجامعية”.
وجرى الاتفاق على “تعميق المقاربة التشاركية بين وزارة التعليم العالي والنقابة الوطنية للتعليم العالي من أجل بلورة مشروع الإصلاح البيداغوجي”.
وكان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، عقد، بمعية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اجتماعا مع عمداء الكليات حول إصلاح التكوين في القطاع الصحي، تضمّن جدولُ أعماله قضية استمرار جُلّ الطلبة في مقاطعة الدراسة والامتحانات.
المصدر: وكالات