نشطاء يطلبون العناية بـ”قنطرة تاريخية”

جدّد نشطاء دعوتهم إلى المسؤولين بوزارة الثقافة والتواصل-قطاع الثقافة من أجل التدخل لإنقاذ “قنطرة واد تخزريت”، المتواجدة بدائرة أبي الجعد بتراب الجماعة القروية أولاد اكواوش في إقليم خريبكة.

وأشار النشطاء إلى أن قنطرة “واد تخزريت” من المعالم التاريخية والتراثية والسياحية المهمة بالمنطقة، إلى جانب مجموعة من المواقع الأثرية الأخرى التي طالها النسيان اليوم رغم مكانتها التاريخية الضاربة في القدم.

في هذا الصدد، أبرز حسن عنالي، ناشط مدني، أن “قنطرة واد تخزريت تاريخية، يعود تشييدها إلى ما يزيد عن أربعة قرون، وقد باتت تشكل خطرا على أرواح مستعمليها بعدما تصدعت جدرانها”.

ودعا عنالي إلى رد الاعتبار لهذه المعلمة التاريخية ونفض الغبار عنها والتعريف بها لدى المؤرخين في إطار البحث العلمي، مشيرا إلى أن “تواجدها بالقرب من الحزام الأخضر يؤهلها لأن تكون عبارة عن منتجع سياحي بالمنطقة من أجل تحقيق تنمية مستدامة شاملة”.

وكشف الناشط ذاته، في تصريح لهسبريس، أن القنطرة “تعيش لحظاتها الأخيرة من الاحتضار بعدما تكالب عليها الزمن وطالتها معاول الهدم والتخريب، وزادت من جراحها عوامل التعرية وصمت المسؤولين، ما قد يؤدي الى طمس حقبة زمنية من الموروث الحضاري والثقافي للمنطقة”.

وناشد عنالي المسؤولين من أجل التدخل العاجل لإنقاذ هذه المعلمة، كما دعا المصالح الوزارية المعنية بالمحافظة على التراث إلى معاينة القنطرة واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة ترميمها وإصلاحها بالكامل.